الجارف أو كما عمّد من قبل العرب كمعنى الغارب إلى الغرب
جاءت التسمية في عهد المسلمين حيث أطلق عليها منطقة الغرب الأندلسي خلال فترة حكمهم لتلك الأراضي، والتي أصبحت فيما بعد "الجارف"وهي المنطقة الواقعة في أقصى جنوب البر الرئيسى للبرتغال. وتبلغ مساحتها من 5،412 كيلومترا مربعا (2،090 ميل مربع) مع ما يقرب من 451،005 [2] سكان دائمين، وتشتمل على 16 بلدية
" الجارف" هي الوجهة السياحية الأكثر شعبية في البرتغال، واحدة من الأكثر شعبية في أوروبا، حيث تستقبل ما معدله 7 ملايين سائح أجنبي كل عام و ما يقرب من 10 مليون شخص لزيارة منطقة الجارف كل عام.
" الجارف" هي حاليا ثالث أغنى منطقة في البرتغال، مع الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد 86٪ من متوسط الاتحاد الأوروبي.
ولمنطقة الجارف إنتاج قوي من أجود أشجار الزيتون والتين واللوز.
يُقال بأنّ أشجار اللوز كانت هدية من سلطان مغاربي إلى أميرة شمالية أحبها وتاهت بين الثلوج.. وفي الربيع يصنع اهالي منطقة الجارف حلوى دسمة تتكون من لوز وتين وبيض وسكّر تسمى ' morgados'.
تعد شواطئ الغارف المشمسة الملاذ الأمثل لجميع أنواع السائحين، بداية ممن يرغبون في الانغماس في الأنشطة الترفيهية الليلية بمدينة لاجوس الصاخبة وحتى هؤلاء الذين يرغبون في الاستمتاع بالعزلة في مدينة ساغريس الخلابة.
تتميز هذه المنطقة الواقعة في أقصى جنوب البرتغال بالعديد من أماكن الجذب التاريخية المتمثلة في العاصمة المغربية السابقة شلب (سيلفش حاليًا) ومدينة تافيرا الرائعة، إلى جانب ملعب جولف متميز وشواطئ خلابة من برايا دا لوز وحتى أرماكوا دي بيرا والينابيع الحارة في كالداس دي مونشيكي وأميال من الكهوف والمغارات الحجرية والجروف والخلجان التي تمتد بطول الخط الساحلي الوعر.