خالد الثواب- سبق- عرعر: على الرغم من أنه لا يحمل مؤهلاً غير الثانوية العامة وفي العقد الثاني من عمره، لم يتوقف طموحه عند ذلك الحد فتعلم من خلال دخوله للشبكة العنكبوتية "التهكير" عن طريقها إشباعاً لرغبته بعد أصبح معروفاً بين أقرانه في الإنترنت، وسخر تلك القدرة للإسلام ومساعدة كل من يتعرض للابتزاز في إنقاذه من وحوش بشرية تريد فضح أعراض المسلمين والمسلمات، بالإضافة إلى مساهمته في إغلاق حسابات الرذيلة والفساد في المواقع الاجتماعية؛ حيث نجح في تدمير 2000 موقع إباحي و500 حساب للرذيلة.
"سبق" توصلت مع الشاب المعروف بـ"مصفوق عرعر" مفضلاً عدم ذكر اسمه لأمور قد تضره لتدمير تلك الحسابات القذرة على حد قوله. يقول في حديثه لـ"سبق" إنه استطاع تدمير أكثر من 2000 موقع إباحي وكان أبرزها مواقع إلكترونية تحارب الإسلام و500 حساب في مواقع التواصل الاجتماعية، تدعو إلى الفساد ونشر الرذيلة، وكان أبرزها لنشر الأفلام الإباحية والابتزاز وسب الصالحين.
ويروي قصص ابتزاز وقف عليها منها بعد أن راسلته سيدة تستنجد به في أن زوجها المنفصل عنها قام بنشر صورها بحسابه بالمواقع الاجتماعية، حتى نجح في اختراقه وحذف الصور.
ويتابع بأن فتاة استنجدت به بعد أن وقعت الصور بيد "وحش بشري" وبدأ في ابتزازها لنيل بعض المال أو فضحها، وقد نجح بحمد لله في اختراق جهاز ذلك"الوحش البشري" وقام بحذف الصور من جهازه.
وحول سؤال "سبق" في التعاون في المؤسسات الدينية أو غيرها في مساعدتها في أي خدمة لخدمة الإسلام، أكد أنه يتشرف أن يمد يده لأي مؤسسة لتدمير المواقع المنحرفة.
وقدم نصيحته بحماية الحسابات الشخصية من الاختراق والابتزاز، وفق خطوات أهمها أن يكون الحساب المسجل في المواقع الاجتماعية في بريد إلكتروني غير وهمي، وأن يقوم بربط حسابه في Gmail.
وختم حديثه في توجيه رسالة عبر "سبق" لكل من يملك القدرة في التهكير والاختراقات، أن يتقوا الله فيما أعطاهم الله من قدرة وعلم ويتجنبوا أي إساءة لحسابات شخصية أو مواقع لـ"أهواء شخصيـة"، أو مصالح دنيوية لا تصب في مصلحة الدين أو الوطن، وأن يجعل أعماله كلها خالصة لوجه الله، لإنقاذ المسلمين والمسلمات من أذى العابثين.