شاهد.. "أستودعكم الله.. لا تنسونا من دعواتكم".. آخر ما طلبه "فهد الفهيد" من متابعيه
ما زالت عبارة "أستودعكم الله، لا تنسونا من دعواتكم" للإعلامي الراحل "فهد الفهيد"، التي اعتاد ترديدها كلما أقبل على السفر عبر سنابه، يتردد صداها في آذان أحبائه ومتابعيه الذين أعادوا مشاركة مقطع فيديو سابق له يردد فيه تلك الكلمات التي كان يلقيها بهدوئه ورزانته المعتادة.
وعبر وسم #وفاة_الإعلامي_فهد_الفهيد، الذي وصل إلى الترند بأكثر من 170 ألف تغريدة حتى وقت كتابة هذه السطور، شارك المغردون بمقاطع فيديو للراحل، وأحاديث وتغريدات سابقة، كما نعاه زملاؤه بقلوب حزينة على فراقه.
وكتب الناشط الإعلامي "فيصل عبدالكريم" ينعى الراحل: "إنا لله وإنا إليه راجعون. رحل الطيب ذو الوجه البشوش، وصديق الجميع. ما رأيت أحدًا إلا وذكره بخير. كان نعم الزميل ونعم الرجل.. رحمك الله يا فهد، وغفر لك، وجمعنا في جنات النعيم. اللهم اربط على قلب أسرته.. وعزاؤنا الصادق لهم".
وكتب دكتور "طارق الحبيب" مذكرًا بأنه ذهب لحياة جديدة خالدًا فيها، بقوله: "بل حياة خالدة، يتقلب في رحمات ربه أكرم الأكرمين".
وشاركت الكاتبة الصحفية "سمر المقرن" صورة باسمة للراحل، وعلقت عليها قائلة: "التقيته قبل فترة في إحدى المناسبات الإعلامية، وقابلني بهذه الابتسامة النقية نفسها. الله يرحمه، ويغفر له، ويخلف عليه شبابه بالجنة".
بينما سرد عضو مجلس الشورى السابق "حمد القاضي" موقفًا له مع الراحل لتبيان حسن خلقه وأدبه: "رحمك الله يا ذا الأدب الرفيع. أذكر لطفك عندما اتصلت بي تدعوني للمشاركة بلقاء ببرنامجك، ووافقت، ثم طرأ لي طارئ من الغد، وكنت محرجًا منك عندما أردت الاعتذار والوقت ضيق، لكنك قابلت اعتذاري بأريحية، وبأن الله سييسر ضيفًا بديلاً. أسأل الله أن تستضيفني بدارك بالجنة".
وانتقل "الفهيد" إلى جوار ربه اليوم متأثرًا بالإصابات التي تعرض لها في حادث سير في العاصمة البريطانية "لندن" قبل أيام؛ إذ خضع لعمليات جراحية وتدخلات طبية في أحد المستشفيات قبل أن ينتقل إلى رحمة الله تعالى.