إعاقة الطفلة قادت والدتها إلى تأسيس مركز لعلاج أصحاب الهمم

مركز , أصحاب , لعلاج , الهمم , الطفلة , تأسيس , إعاقة , والدتها , قادت

إعاقة الطفلة قادت والدتها إلى تأسيس مركز لعلاج أصحاب الهمم

علياء، ابنة مؤسسة المركز، عمرها أربع سنوات، هي حالة نادرة
في فئة أصحاب الهمم، وغير قادرة على المشي، وتعاني من تأثرات صحية
عديدة، وكثيراً ما تنقلت إلى أكثر من بلد عربي وأجنبي.
عدا عن مراجعتها مراكز عديدة في الإمارات لإيجاد العلاج المناسب دون جدوى
هكذا روت لين جعفر مؤسس ومديرة مركز هاي هوبس لعلاج وتأهيل الأطفال
من أصحاب الهمم «خصوصاً» أصحاب الإعاقات الحركية لـ«البيان» حكاية
إنشاء المركز في دبي، مبينة أن طفلتها منذ ولادتها تعاني مشاكل صحية عديدة
تنقلت بها داخل الدولة وخارجها في عدة بلدان.
فهي تحتاج إلى إعادة التأهيل مع فريق مختص، حيث تفتقد المهارات الأساسية، فكان لا بد من السفر
والترحال، من أجل البحث عن حلول لمشكلات النطق والحركة، فواجهت وابنتها المتاعب.
لذلك قررت أن تؤسس مركزاً غير ربحي تتوافر فيه كل الخدمات لمثل هذه الحالات
تحت سقف واحد، ما يعني أن فكرة تأسيس المركز استندت إلى ضرورة مساعدة الأطفال، خصوصا
تلك الحالات المعقدة والصعبة، بهدف التخفيف عن الأسر التي لديها حالات مرضية من عناء التنقل.
برنامج خاص
وقالت لين إن المركز يوفر للأطفال من فئة أصحاب الهمم حزمة خدمات
واسعة ومتنوعة علاجية وتأهيلية متخصصة للحالات المتوسطة والمستعصية
يحظى من خلالها كل طفل ببرنامج خاص في ظل تعاون وتكامل فريق مختص
من أنحاء العالم على العمل في المركز، بمعدات متقدمة وطرق حديثة.
خصوصا أن بعض الحالات تحتاج إلى أكثر من معالج ومختص في العلاج
منها العلاج الفيزيائي والوظيفي والطبيعي، والنطق، والتغذية، وعلاج التأهيل
البصري، وغيرها من الخدمات في بيئة مريحة وآمنة وتفاعلية وصديقة للطفل
مبينة أن هناك 40 حالة تراجع المركز بصورة دائمة، فتقدم لهم العلاجات.
تخفيف
وأكدت أن فكرة تأسيس المركز ارتبطت بأهمية وضرورة البحث عن مكان واحد تتوافر فيه
كل الاختصاصات وأشكال العلاج والتأهيل للأطفال من فئة أصحاب الهمم، بما يخفف
عنهم وعن ذويهم التنقل من مكان إلى آخر لتكملة ومتابعة العلاج.
لافتة إلى أن هناك حاجات شخصية وأسرية أسهمت في أن يرى المركز النور في نوفمبر من العام الماضي
منها المعاناة التي يترتب عليها التنقل من مركز إلى آخر ومن عيادة إلى أخرى من أجل العلاج.
ومن هنا جاءت الفكرة والقرار في إنشاء مركز متعدد ومتكامل الخدمات تحت سقف واحد
يضمن توفير الراحة والطمأنينة للأهل والأطفال، فالمركز صديق للطفل، وفيه من الخدمات والألعاب
ما يحقق مستوى من التفاعل الحيوي بين الأطفال، وهو مركز غير ربحي، وكل ريع المركز يذهب
إلى التطوير وتوفير الخدمات التي تمكن من تقديم افضل العلاجات للأطفال.
اضطرابات جينية
ولفتت جعفر إلى أن المركز مجهز بأحدث التقنيات والمعدات إضافة إلى فريق عالمي متخصص
وتتوافر فيه مختلف احتياجات الأطفال، وتقدم رعاية خاصة لهم وفقاً لاحتياجاتهم
كما أنه يقدم خدمات الرعاية والعلاج والتأهيل للأطفال من فئة أصحاب الهمم من عمر صفر
حتى 14 عاماً، ويعنى بعلاج عدة أنواع من الحالات، مثل اضطرابات نمو وتطور الجهاز العصبي.
وتشخيص الاضطرابات العصبية والعضلية، والاضطرابات الجينية، وعلاج ضعف العضلات
وعلاج الصعوبات الحسية، وتأخر النمو، وعلاج اضطرابات التعلّم عبر الإدراك البصري
والتأخر العام، مثل تأخر النطق وتأخر الأطفال في العناية الشخصية.
حالة نادرة
أوضحت لين جعفر: إن هناك عدة حالات معقدة بعض الشيء، منها طفلة تعاني من حالة جينية
تؤدي إلى تأخرات عديدة، اضطر أهلها إلى السفر إلى أوروبا ومن هناك تابعت في أكثر من بلد
ومؤخراً جاءت إلى المركز الذي التقى مع الأهل ومع فريق العمل، وتم تقييم حالة الطفلة
ومن ثم وضع برنامج مناسب للعلاج، حيث تمكنت من الوقوف دون مساعدة، وبدأت بالنطق
وتحسنت حالتها وأصبحت تقول بعض الكلمات.

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: قسم ذوي الاحتياجات الخاصة |

---

Yuhrm hg'tgm rh]j ,hg]jih Ygn jHsds lv;. gugh[ Hwphf hgill Hwphf gugh[ hgill hg'tgm jHsds Yuhrm ,hg]jih