08-10-2018, 09:55 AM
|
|
|
|
|
سرايا البُعبُع الأكبر
هرج و مرج وغبار يتطاير في الأرجاء على صوت وقع حوافر أحصنة تقترب من حما القلعة..
هيا بسرعة افتحوا البوابة فقد عادت سرايا البُعبُع!
في أبهة عرشه و عرين ملكه الممتد ها هو ذا يبطش بيده و يضرب قائد السرية بقبضته الحديدية فيقذفه بعيدا عدة أمتار..
يزمجر و يزجره في غضب عارم: من أذن لك بقتل شيخ الجنوب صاحب الكرسي المدولب؟
-و لكن يا سيدي..انه ألد أعدائنا..كنت أظنك ستطرب فرحا و تنتشي فخرا بما حققناه!
يالك من أحمق..و هل ظننت انه لم يكن باستطاعتي قتله وقت ما أشاء؟!
صحيح هو عدوي و لكني كنت أحبه..نعم أحبه..كنت أترقب رؤية إلى أين سيصل في حربه معنا..كنت انتظر في شغف أين يمكن أن يصل رجل واحد و هو لا يملك سلاحا في يده سوى حفنة من الرجال المخلصين !
مع من سأحارب الآن..أين سأروي تعطشي للدماء!
و في خضم هذا العراك ها هو ذا قائد السرية الثانية يستأذن بالدخول و هو في قمة السرور و كله عجلة لإلقاء ما في جعبته من أهوال ما سفك من الدماء في ارض الجنوب..
-سيدي البُعبُع لقد خلصتك من عدونا ..نعم..لقد قتلت صاحب القلنسوة ملك الجنوب..و ها أنا ذا أسلمك بيدي التي قتلته دعوة حضور جنازته!
ينتفض البُعبُع الأكبر في وجه قادة سراياه: يا لكم من حمقى..لقد خربتم حديقتي الخلفية التي كنت أزهو فيها حين رؤيتي لصاحب القلنسوة البهية مع صديقه صاحب التغريد الشجي الذي يأسر القلوب و يريح النفوس..
لقد قتلتم كل الرجال..يا ويلي..من سأسلط عليه دبوسي المرعب هذا.. مع من سأمارس هوايتي في سفك الدماء ؟!
لم تتركوا لي أي خيار..سأوجه سهامي إلى أصدقائي و حلفائي في الشمال..وا أسفاه..
هيا ماذا تنتظروا..افرنقعوا عني و انتشروا في الأرض و آتوني بالخبر اليقين!
svhdh hgfEufEu hgH;fv hgH;ev hgfEufEu svhdh
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ MS HMS على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:33 AM
|