ووصفوا في تصريحاتهم لحظة وصولهم إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنوّرة مشاهداتهم للإمكانات والجهود التي سخّرتها المملكة لجميع الحجاج بمختلف ألوانهم وجنسياتهم بالجهود العظيمة والجبارة التي أسهمت في التيسير على ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان.
وقدّم الحاج الإيراني حسن ترابي؛ شكره على حسن الاستقبال والترحيب الذي وجده منذ قدومه والتسهيلات المختلفة من قِبل رجال الجوازات الذين أسهموا في سرعة إنهاء إجراءات دخولهم ومغادرتهم إلى مقر سكنهم، إضافة إلى قيامهم بتوزيع المياه والورد والهدايا على جميع الحجاج القادمين، مثمّناً هذه الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لخدمة الحجاج.
من جهته، أفاد المسؤول على قافلة حجاج مدينة برزك الإيرانية، حجة الله إلحاقي؛ بأنه وجد الاستقبال الحسن والحفاوة البالغة منذ نزوله إلى مطار المدينة المنوّرة, منوّهاً بالخدمات المتنوعة والترتيب الجميل والمعاملة الحسنة من جميع الجهات الأمنية والخدمية العاملة في المطار، مختتماً حديثه بالدعاء للجميع بالتوفيق والسداد.
وأعرب الحاج الإيراني أبو القاسم علي دست؛ عن شكره وتقديره لجميع الجهات القائمة على خدمة الحجاج في بلاد الحرمين، وما وجدوا من خدمات من جميع النواحي سواء كانت أمنية أو خدمية أو صحية، مبيناً أنهم ضيوف على المملكة التي اشتهرت بإكرامها ضيوف الرحمن من جميع دول العالم دون استثناءٍ أو تمييزٍ.