اليوم كنت أقرأ أحد الكتب في (( الأدب العربي )) وشد أنتباهي قصتين : قصة حرب البسوس و قصة حرب هيلين
على كل حال فأنا لست هنا بصدد الحديث عن تلك الحقبة التاريخية ولا المعارك ولا الحديث عن فينوس والبسوس والشياطين ولكنني فقط ابحث عن (أجمل امرأة في العالم)
وكلما حسبتُ أنني وجدتها أجدني حائراً بين الصفات التي تميزها في العصور البدائية حيث كان كل شيء واضحاً ومُبسطاً وبين الصفات المميزة لها في عصرنا المنتهي الذي بدأ فيه كل شيء غامضاً ومعقداً
غير أن الأدب العربي لا يزال محتفظاً بالصفات الأولى في معظم ما يصف به المرأة الجميلة. فلربما تكون القصيدة نفسها التي تصف الجمال (شكلاً ومضموناً) وتبالغ في وصفه حتى يكون متصدراً على كل جمال العالم والخلاصة نقول لا يمكن للمرأة أنْ تكون أنثى كاملةً وجميلة، إنْ لم يَجتمع لديها الجَمال الدّاخلي والخارجي معاً؛ إذ إنّ جمال الشّكل الخارجي فقط لا يدوم ، ويزول تدريجياً، أمّا الجمال الدّاخلي يبقى للأبد، ولا تغتاله يد الزمن أبداً، وفي مُعظم الأحيان، يطغى الجمال الدّاخلي على الخارجي
والأهم من هذا كله أن تتصف المرأة الجميلة بمحاسن الأخلاق والسلام ختام
مـــخـــــرج
كيف نقول للتاريخ هل كنا من الأموات كيف نعيد ماضينا وقد بعناهُ بالأصوات ماعدنا نسمع كلام الحب من ازل هل تبخر الجمال فينا .! وساح على جيدها في احتضار .! إلى أين يمضي الكلام الغريب إلى أين تنظر تلك العيون .! هل الايام قاصرة .؟ هل كان الليل ابرأ من خيوط نور القمر هل كانوا بالبراءة يلعبون وهل كان جمالهم قبل أن يكبرون.؟ ماعاد لي عذرا قد كبرت وبكل اعذاري تعبت .! ملت هذه الآجفان مرآة العيون وما عاد لي عذرا سوى بعض الجنون .! إن هذا الفضاء يخونهم بكثيرهم هذا الفضاء يخفي ملامحنا تحت الأجفان نسينا نغماتنا الأولى ونسينا ان نفهم أن الأصوات حلال ولم نعد نفهم أن الضوء سماء وأن الأرض ظلام