تباينت ردود الفعل حول تصرف الفتاة التي احتضنت المغني ماجد المهندس البارحة بالطائف، حيث رأى البعض هذا التصرف ناجما عن هوس الجماهير بالنجوم وتصرفات تحصل لكل مشهور في أي مجال، فيما أكد آخرون أنها "جريمة أخلاقية" تستحق العقاب.
وقالت الكاتبة هيلة المشوح: بنت تصرفت تصرفاً خاطئاً وسيطبق عليها القانون هنا انتهى اللغط أما من لديه اجندة توظيفية وينتظر حدثاً كهذا ليجعله حجة يمتطيها لتحقيق مآربه فيجب أن يعرف أن الوقت ليس وقته والأنظمة لن تتيح له تحقيق أهدافه فليهدأ ويتغطى كويس وينتبه لبيته "بس".
وعلّق الشيخ عادل ال***اني بقوله: فتاة أخطأت، أو قل فعلت منكرًا، ثم ماذا؟ تعاقب، تؤدب، وتنتهي القضية.
من ناحيتها، قالت الكاتبة تغريد الطاسان: تصرف الفتاة تخطى كل حواجز الأدب والأخلاق والمنطق عقابها يجب أن يكون رادعا لكل من توسوس له نفسه الأمارة بالطيش اللامسؤول ولكن حبذا لو نضع في اعتبارنا نوعا آخر من العقوبات يناسب المراهقين.. فيه إصلاح الخلل بلا بصمة عار تفسد عليهم مستقبلهم كله.
وأضافت: "ما أستغربه أن تصرفاً شخصياً من مراهق أو مراهقة سعودية يصل إلى الترند في الهشتاقات وغيرها سؤالي هو.. أين نصيب أسماء السعودين والسعوديات ذوي الإنجازات العالمية والمحلية المشرفة من هذه الترندات..؟ وهنا يتضح أنه عبث إعلام الأعداء الحاقدين.
وذكر الكاتب عضوان الأحمري: المرأة الخفاش التي اعتلت خشبة المسرح وعانقت ماجد المهندس، تمثل حالة فوضوية تخريبية تمثل نفسها من يلاحظ تصرفها وما تلا ذلك يرى أنها أرادات لفت النظر، وسيتم إيقاع العقوبة بها.
وأضاف: في كل محفل، هناك من يريد أن يكون البطل، ولو على حساب سخرية الناس منه.