المزاج . - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




زوايا عامه { مَقْهَى يُعَآنِقُ العُقُول .. تُسْكِبَهُ حُرُوْفَكُم بِـ " مَوَآضِيْعَ عَآمَه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-23-2014, 03:22 AM
لا بأسَ .
أيلُول . غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 233
 جيت فيذا » Jun 2014
 آخر حضور » 12-31-2020 (09:24 PM)
آبدآعاتي » 8,112
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » أيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك action
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي المزاج .






,


الحب عاطفة غير ديمقراطية ..

الحب هتلر .. نيرون .. كاليجولا ..
يأمر دون أن يحاول أن يبرر أوامره أو يبحث لها عن منطق أو أغلبية تساندها ..

إنه طاغية حر .. حرية لا تقبل مراجعة ..

إنه منتهى الحرية ..

إنه الحرية التى تسقط فيها الموانع .. و يختفى الآخرون و لا يبقى فيها إلا أنا و حبيبى .. أنا وروحى .. أنا و أنا ..

و هذا سر اللذة التى تدوخنا و نحن نحب .. و الحالة الملكية السلطانية التى نعيش فيها و نحن نعشق ..

و لو أن الحب كان موضوعا للنصح و المشورة و المنطق ، لأصبح موضوعا عاديا كالزراعة و التجارة و الهندسة .. و لأصبحنا نرسم قبلاتنا على الشفاة كما نرسم الكبارى على الورق ..

و لكن القبلة ليست مشروعا .. إنها شىء كالمرض .. إنها حمى تدوخ الرأس و تفك صامولة المفاصل ..

و أنت لا تستطيع أن تقبل حبيبتك و أنت فى نفس الوقت تقرأ الجرائد و تهز ساقيك ..

إن القبلة تستولى عليك كلك .

أما الرسم كوبرى على الورق فهو مشروع هادىء بارد تقوم به و أنت تدخن و تصفر و تلقى بالنكات من حولك .

فى جلسة شاعرية روى لى صديقى قصة حبه ، و قال يشرح لى عواطفه التى استمرت ثمانى سنوات تدور حول امرأة واحدة .

إنها حبيبتى .. حياتى .. إننا شخص واحد .. عيوبها أصبحت كعيوبى أحتضنها و أبحث لها عن عذر .. ورغباتى تعبر هى عنها قبل أن أنطق بها ..

انتهى بيننا ذلك الشىء الذى اسمه .. الخجل .. و الكرامة .. و الاهانة .. و الكبرياء .. فأنا أخلع ثيابى فى حضورها و كأنها غرفتى الخاصة .. و هى تخلع ثيابها أمامى و تتفوه بالعبارات التى تخجل أن تقولها لنفسها .. تقولها لى بفرح الطفلة التى لا تعرف الحياء ..

لم نعد نعرف العيب .. لأننا فقدنا الاتصال بالناس .. و اكتفينا بأنفسنا .. هى لى .. و أنا لها .. أنا أكتب لها .. و أسهر لها .. و أشرب لها أنا هو أنا .. لأن هناك فى الدنيا امرأة اسمها كذا .. جعلت منى الرجل الذى تراه أمامك ..

و تكلم كلاما كثيرا بحدة و انفعال .. و هو يشرب و يسكر ..

و تساءلت و أنا أفكر .

هل كان أى من الأسباب التى ذكرها .. هو السبب الذى جعله يحبها كل هذا الحب ..

لا أظن ..

إنه يحبها .. لأنه يحبها .. هكذا ببساطة ..

إن كل واحد من هذه الأسباب يمكن أن يكون سببا للنفور ..

و يمكن أن يكون سببا للحب .. و مزاجه هو الذى جعل منه سببا للحب .

لو أنه أحب امرأة خجولا .. لأصبح خجلها من دواعى حبه ..

و لو أنه أحبها متكبرة لأصبح كبرياؤها من دواعى عبادته .

الحب ليس له صورة يعرف بها ..

إنه مرآة المزاج .. و المزاج متقلب مع العمر .. و له فصول .. مثل فصول الصيف و الشتاء و الربيع و الخريف .

و صاحبى فى صيف مزاجه .. و المرأة التى يحبها هى امرأة صيف .. و غدا فى ربيع مزاجه سوف يحب امرأة أخرى .. بالرغم من كل هذا السكر و الانفعال .. و سوف تكون على نقيض الأولى فى صفاتها .. و سوف يسكر مرة أخرى فى صحتها ..

إن الحسنة على الخد التى نظن أنها هى التى أوقعتنا فى الهوى .. ينظر إليها غيرنا فى نفور و اشمئزاز و يعتبر أنها عيب .. و المسألة مسألة كيف .. و الكيف هو الذى يلون لنا الصفات التى نحبها ..

و دولة الكيف دولة بلا دستور .

و المزاج هو الرقعة الوحيدة الحرام التى لا تدخلها معقولية و لا منطق ..

إن الواحد منا لا يعقد برلمانا من عائلته ليقرر إن كان سيشرب الشاى أو القهوة ..
و هو لا يضع مبررات و لا يقدم حيثيات لاختيار البدلة الكحلى أو البدلة الرمادى ،
و إنما هو فى العادة يكتفى بأن يقول .. أنا عاوز كده . فإذا قالوا له ..

إن الشاى يعمل لك إمساكا .. و القهوة تسهرك ..
و اللون الكحلى غامق عليك فى الصيف .. فإنه يكتفى يقول مرة أخرى ..
يا إخوانا أنا بحب كده ..
كيفى كده .. هوايا كده ..

و هو فى العادة يشرب الشاى و يلبس الكحلى .. و يمشى على مزاجه و لا يعبأ بأحد ..

ليه ؟!..

الناس تأكل الشطة .. و تصرخ من الألم .. ليه ..

مزاج ..

و المزاج هو الحرية ..

إنه مجال حريتنا الوحيد .. فى وسط الأسلاك الشائكة المكهربة المنصوبة حولنا :

إن نفوسنا المسكينة محاصرة بالواجبات .. و الالتزامات .

التزامات العائلة ..


و التزامات المدرسة ..

و التزامات الوظيفة ..

و التزامات الطبقة الاجتماعية التى ننتمى إليها ..

و التزامات الخلق .. و الدين و الصداقة .. و المجاملة .

و فى وسط هذه المطاردات التى يطاردنا فيها الآخرون نبحث لنا عن لحظة ..
تكون ملكنا .. نبث فيها مكنونات قلبنا .. و ذات نفوسنا و أشواقنا .. و هذه اللحظة هى مزاجنا .

فنجان الشاى .. و السيجارة .. و قرن الشطة .. و سلطانية المخلل .. و الدردشة مع نفس نحبها فى ساعة صفاء ، هذا كل ما تبقى لنا من الدنيا .. و لهذا نتمسك جدا بهذه الساعة و لا نقبل فيها مساومة أو منطقا أو نصحا أو مشورة ، لأن هذه اللحظات هى لحظتنا .. مزاجنا .. حريتنا .. إنها مثل شاربنا .. لا نقبل أن يساومنا أحد فى مصيره .. نحلقه حينما نريد أن نحلقه .. و نربيه حينما نريد ان نربيه .. مجموع ما تنفقه الدولة لا ستيراد اللب و السودانى و البندق و الفسدق و السجاير و الخمور و الأفلام السينمائية و الكتب البوليسية و أجهزة الراديو و التلفزيون و الاسطوانات و أشرطة التسجيل وورق الصحف و أصناف البارفان .. أكبر مما تنفقه على إنتاج الحديد و الصلب .. و هذا طبيعى .. لأن هذه الأشياء ليست كماليات .. و لكنها ضروريات ..

إنها المزاج ..

و المزاج هو صميم شخصياتنا ..

الفلفل كان زمان سعره أغلى من الذهب .. حينما كانت السفن تحمله من الهند و تدور به حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح .. و كانت دراهم الفلفل هدايا خطيرة يتبادلها الملوك ..

و السبب هو المزاج ..

و كان الفلفل مزاجا ..

و لا شىء يساوى المزاج .. كما أنه لا شىء يساوى الحرية ..
و نحن ندفع كل ما نملك فى سبيل مزاجنا .. كما ندفع عمرنا فى سبيل حريتنا .

المرأة تضحى بعمرها فى انتظار بعمرها فى انتظار زوج على مزاجها ..
فإذا لم تجده .. فإنها قد تضحى بشرفها لتحصل عليه رجلا لا زوجا ..

إنه المزاج ..

نابليون خرب الدنيا .. لأن الحرب كانت مزاجه ..

و قد دفعنا جميعا ثمن هذا الأفيون النابليونى ..
و دفع هو أيضا الثمن مضاعفا فى النهاية ..

إنه المزاج نقطة ضعفنا جميعا ..
لأنه الثغرة التى يدخل منها الاغراء و لا يحرسها العقل .. و لا يجدى فيها العقل ..
و لهذا نهانا القرآن عن الهوى و المزاج .

المرأة التى تدخل إلى من بوابة مزاجى تصيبنى فى مقتل .. تصرعنى ..

اللهم اكفنى شر نزوات مزاجى .. أما نزوات عقلى فأنا كفيل بها .



hgl.h[ > hglsh[




 توقيع : أيلُول .

...


سيعلمك النضج
كيف ترفع لواء الرحمة
بعدما كنت ترفع لواء الملامة،
وكيف ترفع شعار التصالح
بعدما كنت تدق أجراس الإنذار؛
لم تتغير المواقف،
ولكن طريقة الرؤية تحدد معالم الأشياء،

عمق النضج مرهونٌ بسعة التصورات،
والإنسان لا يؤتى من قلة علمه،
وإنما يؤتى من قلة نضجه
! "

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المساج

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تقلبات المزاج عشق [ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● 22 03-08-2017 04:46 PM
آداب المزاح حكآيه نفحات آيمانية ▪● 35 11-03-2016 04:02 PM
المزاج روح زوايا عامه 15 01-04-2016 05:11 AM
صباحاً قلبى خريفى المزاج و ليلاً المزاج ربيعى شموخ وايليه زوايا عامه 20 04-10-2015 07:56 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:56 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM