07-09-2018, 02:39 PM
|
|
|
|
|
تاريخ العراق القديم_ مدن العراق القديمة _بابل_المدينة القديمة
تأتي الشواهد على وضع بابل القديمة من أعمال التنقيب، ومن النصوص المسمارية، ومما كتبه المؤرخ اليوناني هيرودتس في القرن الخامس، ومما كتبه غيره من الكتـَّاب القدامى. وبسبب إعادة الإعمار الواسعة التي قام بها نبوخذنصر لم تتبقَ في المنطقة الوسطى من المدينة إلا معطيات قليلة نسبيا ً عن العصور السابقة عليه، بينما حدَّت المياه الجوفية في المناطق الأخرى من أعمال التنقيب في الطبقات السفلى. وما كتبه هيرودتس يتعلق تعلقا ً كبيرا ً ببابل التي بناها نبوخذنصر.
كانت بابل نبوخذنصر أكبر مدينة في العالم، مساحتها 2500 إيكر (1000 هكتار). وكان الفرات يجري في وسطها، ولكنه غير مجراه بعد ذلك، وكان الجزء الأقدم من المدينة على ضفته الشرقية. والمعلم الرئيسي هناك هو الإيزاكيلا، معبد مردوك العظيم، مع زقورته الملحقة به إتمينانكي، (و الزقورة هي برج مبني من عدة طوابق). والعامة يعرفون هذه الزقورة ببرج بابل، وطول قاعدتها 100 ياردة، ولها سبعة طوابق، في أعلاها معبد مغلف بالطابوق المزجج الأزرق، ويصل ارتفاعها إلى 300 قدم (91 مترا ً). وكشفت أعمال التنقيب عن أربعة معابد أخرى في القسم الشرقي من المدينة، ولكن النصوص تذكر معابد أكثر عددا ً. وعلى طول نهر الفرات، وخصوصا ً بجوار الإيزاكيلا، كانت هناك أرصفة موانئ ترسو فيها السفن التجارية، وهناك شواهد مكتوبة بأن بابل كانت مركزا ً تجاريا ً مع الجنوب مما يشير إلى وجود مخازن. وكان على النهر جسر مقام على ركائز من طابوق مغلف بالحجر، يمتد إلى الجانب الغربي من المدينة. والشوارع ممتدة على شكل شبكة محاورها الرئيسية موازية للنهر. وينطلق من الإيزاكيلا متجها ً نحو الشمال شارع الموكب المُعبَّد، ذو الجدران المزينة بالأسود الملونة. ويمر عبر بوابة عشتار، المزينة بالثيران والتـنانين الملونة، ثم يتجه نحو بيت أكيتو، وهو معبد صغير يقع خارج المدينة، يزوره مردوك في عيد رأس السنة الجديدة. وبوابة عشتار هي واحدة من ثمانية بوابات حصينة، يوجد إلى الغرب منها مجمعان للقصور مساحتهما مع تحصيناتهما حوالي 40 إيكر.
و إلى الشرق من شارع الموكب تقع منطقة كان فيها منذ أيام حمورابي منازل سكنية مبنية حول فناءات مركزية. وهناك سور قوي مزدوج، معزز بخندق، يحيط بالمدينة على جانبي الفرات. ويوجد إلى الشرق من أسوار المدينة سور خارجي ثلاثي، طوله 11 ميلا ً، يلتقي بنهر الفرات جنوب المدينة وشمالها، وهو يحيط قصرا ً آخر في الشمال. وبين السورين الداخلي والخارجي أرض مروية بشبكة من القنوات، يعود تاريخ بعضها إلى أيام حمورابي. وتشير الروايات اليونانية إلى الجنائن المعلقة، وهي تشبه تلا ً مليئا ً بالأشجار مشيدا ً على منشأ ثانوي ذي قباب، وكانت تعتبر في أيام الهللينيين واحدة من عجائب الدنيا السبعة. وفي أوائل القرن العشرين تعرَّف عالم الآثار الألماني ر. كولدواي على قاعدة تلك الجنائن مع جزء من مجمع القصر، مع إن الرواية اليونانية قد تكون ناشئة عن وجود الأشجار على الزقورة.
jhvdo hguvhr hgr]dl_ l]k hgr]dlm _fhfg_hgl]dkm hgr]dlm
تسلم يدينك غلاتي امجاد على الأهداء الرائع
اشكرك ياخياط على هذا تكريم الرائع ما قصرت ربي يسعدك
شكرا على تكريم الرائع ما قصرتي شموخي ياقلبي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:09 AM
|