تحريم الغيبة بالقلب (سوء الظن) - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 06-30-2018, 05:35 PM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
 
افتراضي تحريم الغيبة بالقلب (سوء الظن)





تحريم الغيبة بالقلب

(سوء الظن)



اعلم أن سوء الظن حرام مثل سوء القول، فكما يحرُم عليك أن تُحَدِّث غيرك بلسانك بمساوئ الغير، فليس لك أن تُحَدِّث نفسك وتسيء الظن بأخيك.

فأما الخواطر وحديث النفس، فهي معفوٌّ عنها، بل الشك أيضًا معفو عنه، ولكن المنهي عنه أن يظن، والظن عبارة عما تركنُ إليه النفس، ويميل إليه القلب، فقد قال الله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ﴾ [الحجرات: 12].

وسبب تحريمه أن أسرار القلوب لا يعلمها إلا علَّام الغيوب، فليس لك أن تعتقد في غيرك سوءًا إلا إذا انكشف لك بيان لا يَقبل التأويل، فعند ذلك لا يمكنك إلا أن تعتقد ما علمته وشاهدته، وما لم تشاهده بعينك ولم تسمعه بأذنك، ثم وقع في قلبك، فإنما الشيطان يلقيه إليك، فينبغي أن تكذبه فإنه أفسق الفساق، وقد قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ ﴾ [الحجرات: 6].

فلا يجوز تصديق إبليس، فإذا خطر لك وسواس سوء الظن، فينبغي أن تدفعه عن نفسك، وتقرر عليها أن حال مَن رأيته عندي مستور كما كان، وأن ما رأيته منه يحتمل الخير والشر.

فإن قلت: "فبماذا يعرف عقد الظن، والشكوك تختلج، والنفس تُحدِّث؟
فنقول:

أمارة عقد سوء الظن: أن يتغيَّر القلب معه عمَّا كان، فينفر عنه نفورًا ما ويستثقله، ويفتر عن مراعاته وتفقده وإكرامه، والاغتمام بسببه، فهذه أمارات عقد الظن وتحقيقه.

ومهما خطر لك خاطر بسوء على مسلم، فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعو له بالخير؛ فإن ذلك يغيظ الشيطان ويدفعه عنك، فلا يلقي إليك الخاطر السوء؛ خيفة من اشتغالك بالدعاء والمراعاة.

ومهما عرفت هفوة مسلم بحجة، فانصحه في السر، ولا يخدعنَّك الشيطان فيدعوك إلى اغتيابه، وإذا وعظته فلا تعظه وأنت مسرور باطلاعك على نقصه؛ لينظر إليك بعين التعظيم، وتنظر إليه بعين الاستحقار وتترفع عليه بإزاء الوعظ.

وليكن قصدُك تخليصَه من الإثم وأنت حزين، كما تحزن على نفسك إذا دخل عليك نقصان في دينك، وينبغي أن يكون تركه لذلك من غير نصحك أحَبَّ إليك من تركه بالنصيحة، فإذا أنت فعلت ذلك كنت قد جمعت بين أجر الوعظ، وأجر الغم بمصيبته، وأجر الإعانة له على دينه.

من ثمرات سوء الظن: التجسس؛ فإن القلب لا يقنع بالظن، ويطلب التحقيق؛ فيشغل بالتجسس، وهو أيضًا منهيٌّ عنه، قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَجَسَّسُوا ﴾ [الحجرات: 12]، فالغِيبة وسوء الظن والتَّجَسُّس منهي عنهم في آية واحدة، ومعنى التجسس: ألا يترك عباد الله تحت ستر الله، فيتوصَّل إلى الاطلاع وهتك الستر، حتى ينكشف له ما لو كان مستورًا عنه كان أسلم لقلبه ودينه". اهـ؛ (الإحياء 3 /21-22) بتصرف واختصار.

يقول ابن الجوزي رحمه الله كما في كتابه "تلبيس إبليس":
"وكم من ساكت عن غيبة المسلمين، إذا اغتيبوا عنده فرح قلبه، وهو آثم من ذلك بثلاثة وجوه،

أحدها: الفرح؛ فإنه يحصل بوجود هذه المعصية من المغتاب،

والثاني: لسروره بثلب المسلمين،

والثالث:أنه لا ينكره".



jpvdl hgydfm fhgrgf (s,x hg/k) hgydfm hg/k) fhgrgf




 توقيع : ملاك الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

2 أعضاء قالوا شكراً لـ ملاك الورد على المشاركة المفيدة:
 (07-06-2018),  (07-24-2018)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(سوء, الغيبة, الظن), بالقلب, تحريم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تقديم سوء الظن على حسن الظن ... هجران الزمن نفحات آيمانية ▪● 31 04-23-2017 02:56 AM
تقديم سوء الظن على حسن الظن ۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ نفحات آيمانية ▪● 13 04-10-2017 08:02 AM
مخاطر الغيبة والنميمة - احاديث الرسول في الغيبة والنميمة ملاك الورد هدي نبينا المصطفى ▪● 21 02-08-2017 06:48 PM
بين اشواك سوء الظن وزهور حسن الظن ورود زوايا عامه 19 06-04-2016 12:34 AM
يبن أشواك سوء الظن وزهور حسن الظن! .~ ♔ queen ♔ [ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● 19 06-22-2014 06:39 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:47 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM