06-21-2018, 11:13 PM
|
|
|
|
|
دور هرمون الأوكسيتوسين في علاج التوحد
أشارت العديد من الدراسات إلى ان هرمون الأوكسيتوسين ” هرمون الحب ” له تأثير كبير على كافة وظائف الجسم ، و في دراسة حديثة أكد الباحثون على أن هذا الهرمون له دور هام في علاج مرض التوحد عند الأطفال .
هرمون الأوكسيتوسين :
الأوكسيتوسين هرمون يتم إنتاجه بالدماغ ، و له تأثير كبير على العديد من التفاعلات الاجتماعية للإنسان ، مثل الارتباط العاطفي و الثقة و الحب ، و نظرًا لإرتباطه بالعواطف و نفسية الإنسان ؛ فقد قام العلماء بالربط بينه و بين الأمراض النفسية ، و أشار البعض أن له دور كبير في علاج تلك الأمراض على سبيل المثال الرهاب الاجتماعي ، و مرض التوحد ، و اكتئاب ما بعد الولادة .
العلاقة بين هرمون الأوكسيتوسين و مرض التوحد :
أظهرت مجموعة دراسات سابقة وجود انخفاض بمستوى هرمون الأوكسيتوسين عند الأطفال المصابين بالتوحد و ذلك مقارنة مع الأطفال الأصحاء ، و من هنا اقترح بعض الباحثون أن المعالجة بالأوكسيتوسين ربما تساعد الأطفال المصابين بالتوحد للتغلب على الصعوبات التي يواجهونها بالتفاعل الاجتماعي ، و طبقًا لما جاء في إحدى الدراسات فإن إعطاء جرعة من هرمون الأوكسيتوسين لأطفال مصابين بالتوحد يمكنه أن يضبط النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالتفاعلات الاجتماعية ، و ذلك على الرغم من أن ذلك الهرمون لم يغير من المهارات الاجتماعية للأطفال ضمن الدراسة .
و في دراسة تضمنت حوالي 17 طفلاً و مراهقاً مصابين بسلسلة من اضطرابات التوحد ، حيث خضع هؤلاء الأطفال إلى العديد من جلسات تصوير الدماغ خلال أدائهم لمهمات متعلقة بالسلوك الاجتماعي ، و في كل جلسة من تلك الجلسات كان هؤلاء الأطفال يتلقون علاجًا إما بخاخاً أنفياً من الأوكسيتوسين أو دواءً وهمياً placebo ، كما طلب منهم الباحثون أن يقوموا بالحكم على الحالات الذهنية لأشخاص آخرين على أساس رؤيتهم لصور عيونهم ، و كان الهدف الأساسي من تلك التجربة هو معرفة مدى تأثير هذا الهرمون على القدرة الإدراكية للفرد .
نتائج الدراسة :
أكد الباحثون على أن هرمون الأوكسيتوسين يدعم التأثيرات في مناطق الدماغ المسؤولة عن التواصل الاجتماعي ، و بالتالي فقد استخدمه الباحثون كبخاخ أنفي قبل المعالجات السلوكية مباشرة ، و في هذا الصدد تقول “Ilanit Gordon” عالمة الأعصاب من جامعة Yale ” إن الأوكسيتوسين يجعل مناطق الدماغ المسؤولة عن العجز الاجتماعي عند الأطفال المصابين بالتوحد ، يجعلها سوية بشكل مؤقت” .
كما أظهرت النتائج أنه بعد مقارنة الجلسات التي تلقى فيها المشاركون دواءً وهمياً ، و المشاركون الذين تلقوا علاجًا باستخدام هرمون الأوكسيتوسين ، و كانت النتائج أن الأطفال الذين تلقّوا الأوكسيتوسين أظهروا نشاطاً أكبر في مناطق الدّماغ التي تقوم بمعالجة المعلومات الاجتماعية و المرتبطة بالمكافآت و الإدراك الحسي و الاجتماعي و العاطفي ، كما أن هرمون الأوكسيتوسين قد خفض من نشاط مناطق الدماغ المسؤولة عن السلوك الاجتماعي ، و بمعنى آخر اتضح أن هذا الهرمون يساهم بشكل كبير في التمييز ما بين المحرض الاجتماعي و غير الاجتماعي .
|
|
|
|
],v ivl,k hgH,;sdj,sdk td ugh[ hgj,p] hgj,p] ugh[
تسلم يدينك غلاتي امجاد على الأهداء الرائع
اشكرك ياخياط على هذا تكريم الرائع ما قصرت ربي يسعدك
شكرا على تكريم الرائع ما قصرتي شموخي ياقلبي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ملاك الورد على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:56 PM
|