الكارنتين هو عبارة عن مادة مشابهة للفيتامينات وكذلك الأحماض الأمينية، يتمّ صنعها من الأحماض الأمينية أبرزها الميثيونين والميسين، وبعض الفيتامينات الأخرى مثل c وb، أمّا عن إمكانية الحصول عليه من مصادر طبيعية فهي قليلة جداً، وهذا يجعل من تناول المكملات خياراً أمثل، ومن المصادر الطبيعية الغنية بالكارنتين منتجات الألبان واللحوم تحديداً الحمراء، إضافةً إلى نسبة قليلة جداً في الخضار. فوائد الكارنتين عديدة وتتضمن ما يلي: فقد كميات كبيرة من الدهون؛ لأنّه يستطيع نقل الأحماض الدهنية إلى الميتوكوندريا لخلايا الجسم المختلفة. إنتاج كميات كبيرة من الطاقة، وهذا يساعد على فقد كميات كبيرة من دهون الجسم؛ نتيجة استخدام الدهون كمصدر للطاقة. تؤثر على مستقبلات الأندروجين المهمة لبناء الأجسام على وجه التحديد، وهذه المستقبلات مسؤولة عن نمو عضلات الجسم. تحسين كتلة الجسم وحرق كميات كبيرة من الدهون، من خلال زيادة عدد مستقبلات الأندروجين. التحسين من القدرة الجنسية تحديداً المتعلقة بالانتصاب. تعزيز السرعة والقدرة العقلية. التقليل من ظهور أعراض الشيخوخة في وقتٍ مبكر. القضاء على الكثير من الاضطرابات النفسية كالاكتئاب، كما أنّه يحسن من المزاج. تعزيز ودعم وظائف الجسم، تحديداً التي تحتاج إلى طاقة كبيرة. تحسين صحة القلب وتعزيزها والحفاظ عليها. الجرعة المطلوب تناولها اختلفت الآراء حول الجرعة المناسبة والمطلوب تناولها من الكارنتين، ولكن بشكل عام تتراوح الجرعة المتوسطة ما بين مئة إلى أربعمئة مليغرام يومياً، ولكن في حالات معينة قد تكون الجرعات المطلوبة أعلى وأكبر؛ لتحقيق الفائدة المطلوبة، وبشكل عام وباختلاف الحالات تكون كالتالي: في حالة التمثيل الغذائي ولزيادة نسبته، تتراوح الجرعة المطلوبة ما بين ألف إلى ألفين مليغرام مقسمةً على جرعتين في اليوم الواحد، لمدة ثلاثة أسابيع باستثناء أسبوع واحد للراحة. من أجل تحسين القدرة الجنسية والتخلص من العقم؛ فتتراوح ما بين ثلاثمئة إلى ألف مليغرام يتمّ تناولها ثلاث مرّات يومياً. دعم القلب وتحسين صحته والحفاظ عليه، فهو مساعد لمرضى القلب؛ فتتراوح ما بيت ستمئة إلى ألف ومئتين مليغرام ثلاث مرات كل يوم، أو تناول سبعمئة وخمسين مليغراماً مرّتين كل يوم. أمّا في حالة الإصابة بالتعب المزمن، فتتراوح ما بين خمسمئة إلى ألف مليغرام، بمعدل ثلاث إلى أربع مرّات يومياً. الآثار الجانبية لمكملات الكارنيتين لا يظهر آثار جانبية للكارنتين إلّا عند تناول جرعات كبيرة تزيد عن خمسمئة مليغرام، وفي هذه الحالة يظهر على الجسم كلٍ مما يلي: الأرق وعدم القدرة على النوم ، وهنا ينصح أن تكون الجرعات مبكرة. الغثيان، وهنا يفضل أن تقسم كل جرعة إلى مجموعة من الجرعات صغيرة تتناول على مدار اليوم.