يبذل رجال القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام قصارى جهدهم في خدمة ضيوف الرحمن ويقدمون العديد من الخدمات الأمنية والتنظيمية والإنسانية.
ويأتي من ضمن تلك الأعمال الإنسانية متابعة وإيصال الأطفال التائهين لذويهم فعيون رجال الأمن تلاحظهم وتحرسهم بعناية واهتمام وعند ملاحظة أي طفل دون ذويه لا يسمح له بالخروج من المسجد الحرام حفاظًا على سلامته وإيصاله لمكتب التائهين ليتم التواصل مع ذويه وتسليمه إليهم.
ولاحظت "سبق" أن الكثير من الأهالي يقومون باصطحاب أطفالهم إلى المسجد الحرام مما يتسبب في فقدانهم وما يزيد العبء على رجال الأمن عدم وجود عناوين واضحة أو أرقام اتصال لذويهم ليسهل التواصل معهم بأسرع وقت ممكن.
وقد قامت "سبق" برصد من خلال تقرير ميداني مصور على حجم الجهد المبذول من رجال الأمن بالقوة الخاصة للمسجد الحرام في جانب المحافظة على الأطفال التائهين..
ورصدت "سبق" إشادة واسعة من عددٍ من ضيوف الرحمن بتجاوب رجال الأمن وسرعة البحث عن التائهين وخصوصًا الأطفال.
يأتي هذا فيما قالت مصادر لـ"سبق" إن القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام أعادت ما يزيد على ٦٨٠ طفلاً إلى ذويهم، خلال الأيام الماضية من شهر رمضان وأغلبهم تم ملاحظتهم أثناء خروجهم من المسجد الحرام أو صحن الطواف أو المسعى أو الساحات الخارجية، حيث يتم توجيههم إلى مكتب الأطفال التائهين والذي يشرف عليه رجال الأمن من منسوبي القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام وكذلك يحظى الأطفال بالرعاية والاهتمام من قِبل عددٍ من العناصر النسائية التابعة للقوة.
وأشارت المصادر إلى أن المكتب مجهز بكل ما يحتاج إليه الأطفال وكذلك روعي تهيئة بيئة جاذبة للأطفال بتزويد المكتب بعددٍ من الألعاب وحتى حضور ذويهم واستلامهم.