ما بين الإعتناء بزوجكِ وأطفالكِ، إنجازكِ للمهام المنزلية، والمحافظة على حياة إجتماعية ناشطة، لا شكّ أن تجربة الأمومة قد تتركك في بعض الأحيان متعبة ومتوترة، فلا يتسنّى لكِ الوقت للإعتناء بنفسكِ. إذاً، كيف تحافظين على إسترخائكِ وتوفقين ما بين مختلف الأمور المطلوبة منكِ؟
كلّ ما عليكِ فعله هو إتباع قاعدة "1، 2 "، وهي من بين الحيل التي تساعدك على الإسترخاء من خلال تبديل طريقة تفكيركِ، وتنظيم أولوياتكِ بالشكل التالي! 1: أطفالكِ ومصلحتهم
لا مصلحة تعلو على مصلحة أطفالكِ، وعليكِ التصرف بما تجدينه بنفسكِ مناسباً لهم. لذلك، إتبعي حدسكِ كأم، ولا تترددي بإستشارة الأخصائيين الذين تثقين بهم لتوجيه قراراتكِ نحو الطرق الصحيح. هذه النقطة يجب أن تسبق بأشواط رأي المجتمع بكِ كأم أو بما يجب عليكِ فعله بنظرهم. 2: نفسكِ وحياتكِ الزوجية
قد تنغمسين في مهامكِ اليومية وواجباتكِ كأم لتنسي الإهتمام بنفسكِ ومنح ذاتكِ بعض الوقت وحتّى الدلال! لذلك، احرصي على تخصيص وقت أسبوعي تستمتعين به أو تسترخين فيه بعيداً عن مصادر القلق والتوتر. ولا تنسي أيضاً زوجكِ، وضرورة العمل على إنجاح علاقتكما من خلال إبقاء الشرارة ما بينكما، والإستمرار ببذل المجهود كالتركيز على المفاجآت الصغيرة واللفتات المعبّرة! 3: كل شيء آخر بما فيه المجتمع
أمّا بعد التأكّد من أنكِ تركزين بما فيه الكفاية على الأولويات رقم 1 وتضعينها نصب عينيكِ، تستطيعين الآن النظر إلى الأمور الأخرى والتعامل معها بهدوء، على ألّا تتعارض مع مصلحة أطفالك، حياتكِ الزوجية أو مصلحتكِ الشخصية.
ففي كل موقف تواجهين فيه صراعاً داخلياً عن الألولويات التي يجب عليكِ التصرف حسبها، تذكرّي هذه القاعدة ةإمنحي نفسكِ دقائق قليلة تفكرّين خلالها بكل هدوء وإسترخاء للتوصل إلى الطريقة المثلى في التصرف حسب الترتيب 1، 2 !