الرَّصاصةُ القاتِلةُ لا تُخطئ - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 05-19-2018, 09:26 PM
بحر الهوى غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2021
 جيت فيذا » Jan 2018
 آخر حضور » 04-09-2023 (10:36 PM)
آبدآعاتي » 8,092
 حاليآ في » الاحساء
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 31 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » بحر الهوى has a reputation beyond reputeبحر الهوى has a reputation beyond reputeبحر الهوى has a reputation beyond reputeبحر الهوى has a reputation beyond reputeبحر الهوى has a reputation beyond reputeبحر الهوى has a reputation beyond reputeبحر الهوى has a reputation beyond reputeبحر الهوى has a reputation beyond reputeبحر الهوى has a reputation beyond reputeبحر الهوى has a reputation beyond reputeبحر الهوى has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع hilal
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي الرَّصاصةُ القاتِلةُ لا تُخطئ




الرَّصاصةُ القاتِلةُ لا تُخطئ


برزت الأضواءُ وتلألأت في أماكن كثيرةٍ مِن تلك المدينةِ التي يقطُنها.
المساءُ بدأَ ينشرُ غلالاتِه فوقَ أعطافِ المدينةِ، وغفوةُ المساءِ عادت تثيرُ كوامِنَ الشُّجونِ.
أحسُّ ببردِ الوحدةِ أكثرَ مِن أيِّ وقتٍ مضى.
امرأةٌ مُمسِكةٌ بيدِ زوجِها بقوَّةٍ.
السَّاعة السَّابعة والنِّصف مساءً في طريقي مِن الشَّيخِ عُثمان إلى المُعلَّا.
قُلتُ لها: تشبَّثي بهِ حتَّى لا تأتي رصاصةٌ طائشةٌ وتأخُذه مِنكِ، أو تأخُذك منه.

همسَ زوجُها بصوتٍ يكادُ لا يُسمعُ.
أنا خائفٌ وأحِسُّ بشيءٍ غريبٍ يقترِبُ مِنِّي.
زوجتُه:إنَّك تُفكِّرُ الليلةَ بشكلٍ مُختلِفٍ على غيرِ ما عهِدته فيك! بماذا تُحِسُّ زوجي العزيز؟

هو: لا شيء لا شيء.
كان لا يزال غارقًا في تأمُّلاتِه والسَّاعةُ قاربت العاشرة.
الشَّارِعُ خالٍ من المارةِ سِوى بعض سياراتِ الإسعاف.
وجدَ نفسَهُ ينتفِضُ مِن البرد.
تنهَّدَ وتمتمَ: ستخرُجُ الطلقةُ الأخيرةُ لِتُطفئ بصيص النُّور الذي نجا من وابلِ طلقاتِ الحياةِ الصَّعبة.

مسحَ مِن عينيهِ دمعةً كبيرةً انداحت منها، وعاد ولم يعلم أنَّ للإنسانِ قدرًا يقف لهُ بالمِرصاد.
يُعطيه تارةً سماءَ الأمان، وتارةً يقذِفُ إليها رصاصةً غادرةً قاتلةً لا تُخطئ حيثُ تبدَّل اللونُ إلى الأحمر، أما له فهو صراخٌ لحنينٍ دقاتُ قلبِه في يقظة لصوص الأرواح البشرية البريئة.



hgv~QwhwmE hgrhjAgmE gh jEo'z hgrhjAgmE





الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بحر الهوى على المشاركة المفيدة:
 (05-20-2018)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرَّصاصةُ, القاتِلةُ, تزيّن

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"السيلفي" تزيّن شرائح الخبز المحمّص شافي ضوء الصور Pictures ▪● 18 08-12-2015 10:54 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:31 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM