هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة
و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ |
05-18-2018, 01:44 PM
|
|
|
|
السيده مارية القبطيـــه رضي الله عنها
نسبها:
هي السيدة مارية بنت شمعون القبطية , الجارية المفضلة وصاحبة المكانه العالية لدى المقوقس ملك الدولة البيزنطية في مصر
كانت تعيش لديه في عز ورخاء , حتى اهداها الملك عن طيب خاطر وإيثار للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم :
بعد ان فتح الرسول صلى الله عليه وسلم مكه , ودخل اغلب أهل قريش في الاسلام , اضطلع نبي الله بمهمة أكثر
خطورة وهي دعوة العالم الخارجي للنور الحق ومفارقة ماعدا الاسلام من أديان شركيه .
ومن ضمن البلاد التي ارسل إليها الرسول صلى الله عليه وسلم ليدعوا اهلها للدخول في الاسلام ,مصر, وقد استقبل
ملك مصر وفد الرسول بالترحاب , وحملهم بالهدايا النفيسه لرسول الله ومن بين هذه ,كانت جارية الملك المفضله
مارية , واختها سيرين .
وبينما تحملهما القافلة العائده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , كانتا تشعران بالحزن لمفارقة الاهل والاحباب ,
والخوف من مستقبل غامض , لاتدري إحداهما ماذا يحمل لهما من خير او شر .
وفرح الرسول صلى الله عليه وسلم بهدايا ملك مصر , وعندما لمح الخوف في عيون الجاريتين , عرض الزواج
على مارية , ليطمئن قلبيهما ويسكن روعهما , فرحت مارية بهذا الفرصة العظيمة ,لما سمعته عن رحمة النبي الكريم
وعلو شأنها في الدنيا والاخرة .
أما أختها سيرين فقد تزوجها شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في الاسلام الصحابي الجليل حسان بن ثابت بعد أن من الله
سبحانه وتعالى عليهما بالاسلام .
وعاشت السيدة مارية في هناء وسعادة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبعد مرور نحو العام , انجبت له إبنا ففرح
به الرسول صلى الله عليه وسلم ايما فرح , لانه قد قارب الستين من عمره , ولم يبقى له من أبنائه إلا السيدة فاطمة الزهراء
رضي الله عنها .
وكان الطفل جميلا مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماه إبراهيم على اسم سيدنا إبرهيم الخليل لكن الله سبحانه وتعالى لم
يقدر له أن يعيش طويلا , فقبض قبل أن يكمل عامه الثاني , مما فطر قلب نبي الله وأحزنه على ولده , واسال دموعه
الشريفه على خديه , لكنه صبر واحتسب الثواب عند خالقه .
صفاتها و اخلاقها :
كانت السيدة مارية بيضاء , جميلة الملامح , حتى السيدة عائشه كانت تغار منها , وترقب عن كثب كيف يهتم بها رسول الله
صلى الله عليه وسلم وقد قالت عنها السيدة عائشه رضي الله عنها :" ماغرت على إمراه إلا دون ما غرت على مارية
و ذلك أنها كانت جميلة جعدة -او دعجة - فأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أنزلها أول ما قدم في بيت
لحارثه بن النعمان فكانت جارتنا , فكان عامة الليل والنهار عندها , حتى فرغنا لها فجزعت فحولها إلى العالية , وكان يختلف إليها
هناك , فكان ذلك اشد علينا "
وللسيدة مارية رضي الله عنها , مكانه كبيره في آيات القران الكريم , وفي أحداث السيرة النبوية , حيت نزل الله عز وجل صدر
سورة التحريم بسببها وقد أا العلماء والفقهاء والمحدثون والمفسرون في أحاديثهم .
وفاتها:
عاشت السيدة مارية رضي الله عنها , زمنا بعد وفاة النبي الكريم , وتوفيت في السنه السادسة عشر بعد الهجرة في خلافة عمر بن
الخطاب رضي الله عنه الذي صلى عليها مع جمع من الصحابة , ودفنت في البقيع إلى جانب أمهات المؤمنين و إلى جانب ابنها إبراهيم .
|
|
hgsd]i lhvdm hgrf'dJJJi vqd hggi ukih ghvpj hggi hgadoi hgrf'dJJJi ukih
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:24 PM
| |