تعتبر الموهبة من اكثر المصطلحات استخداما وهناك مصطلحات اخري تستخدم للدلاله ع تلك الفئةة كمصطلح
التفوق . الابداع . العبقرية . التميز
فالاشخاص الموهوبين والمتفوقيين هم ثروةة طبيعيةة للمجتمع ولكن هذةة الثروةة ف معظم المجتمعات مهملةة وغير مستثمرةة فالاشخاص الموهوبين والمتفوقيين ف كثير من الاحيان لم يتم التعرف عليهم ولا الكشف عنهم وبسبب عدم اعطاء والديهم و معلميهم اهميةة لتميزهم وموهبتهم وتزداد المشكلةة اكثر ف حالةة الاطفال ذوى المستوي الاقتصادي والاجتماعي المتدني ويسبب هذا الاهمال فانهم يحرموا من اظهار موهبتهم وتفوقهم وقد يعيش الاشخاص الموهوبون طوال حياتهم دون ان تتاح لهم فرصةة المساهمة ف تقدم المجتمع ورفاهيتة وتوظيف موهبتهم وتفوقهم ف جوانب هامة تكون الموهبة والتفوق هى العنصر الاساسي فيها فكم من العلماء والباحثين والقادة ف الميادين المختلفةة يمكن ان يكون لدي اي مجتمع اذا مااستطاع استثمار طاقات وقدرات ابنائةة الموهوبين عن طريق الكشف عنهم وتوفير الفرص المناسبة لهم لاظهار جوانب موهبتهم وتفوقهم
ان الاطفال الموهوبين والمتفوقيين يحتاجون ال تنميةة قدراتهم ومجالات تميزهم علي العكس من الاعتقاد الخاطيء الذي يتبناه البعض من ان هؤلاء الاطفال لا يحتاجون الى اهتمام خاص لانهم سيتدبرون امرهم بأنفسهم وسيكونون متقدمين علي اقرانهم بدون اي برامج
ان الاطفال الموهوبين يحتاجون الى خدمات التربية الخاصةة شأنهم شان اقرانهم من فئات الاعاقة المختلفة ولكن علي العكس من فئات الاعاقة التي تنصب البرامج الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية على الحد من انتشارها والتخفيف من اثارها فان البرامج الموجهة للاطفال الموهوبين والمتفوقيين تسعي الي تنمية مواهبهم وقدراتهم والعميل علي زيادتهم
وان المتتبع لتطور ميدان التربية الخاصة والتقدم الذي حدث ف جوانب ووسائل التقويم والبرامج التربوية في مجال الاعاقة والمعوقيين ليجد حماسا اكثر من الحماس ف مجال الموهبة والتفوق وذلك يعود الي الشعور بالالتزام الاخلاقي تجاه الفئات الخاصة والمحرومة من قبل المهنيين مقارنة بالاشخاص المعوقيين
فالموهبة لاتحمل معها الوصمة الاجتماعية ولا الرفض والتميز الاجتماعي الذي يلاقية الاشخاص المعوقيين
hgl,ifm ,hgjt,r hgurgd ggluhr hgl,ifm hgurgd