وأوضحت الرئاسة، أنها أعدّت الخطة منذ وقت مبكّر بدأت من منتصف شهر شعبان للعام الحالي وتنتهي في منتصف شهر شوال من العام نفسه.
وتشمل الخطة عديداً من المحاور الخدمية والإدارية والتوجيهية الإرشادية والعلمية الفكرية والهندسية الفنية والمالية والإعلامية والعلاقات العامة، وتهدف إلى تطوير وتحسين مستوى الأداء وتأهيل الموارد البشرية والاستثمار في إنسان الرئاسة وموظفيها المميزين ومنسوبيها المؤهلين لضمان تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين في المطاف والمسعى والسطح والقبو وتوسعة الملك فهد والتوسعة السعودية الثالثة الشمالية وسائر أدوار الحرم وساحاته.
وتهدف خطة الرئاسة، خلال موسم رمضان، إلى تحقيق الأهداف وتشمل مساعدة المعتمرين والزوّار على تأدية مناسكهم بكل سكينة وهدوء، مع الحرص على تنفيذ الخطة، كما أُعدّت دون عوائق تُذكر، وأن تكون إمكاناتها متاحة لجميع قاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والعمار والمصلين مع الحرص على توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة وتوفير الخدمات اللازمة وتهيئة جميع المرافق والإمكانات والتأكد من جاهزيتها على الوجه الذي يتطلع اليه ولاة الأمر، حفظهم الله؛ وذلك بمشاركة وتنسيق الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة.