05-13-2018, 09:04 AM
|
|
|
|
|
خصائص سلوك مصابي التوحد و تطوراتها عند البالغين
هناك العديد من الاضطرابات النفسية التي يصاب بها الأشخاص في سن مبكر
و في العديد من الحالات يتم التعرف على المرض مبكرا ، و كذلك يتم التعامل
معه بشكل جيد ، مما يسهم في تحسن الحالة .
اضطرابات التوحد
اضطرابات طيف التوحد هي مجموعة من الاضطرابات العصبية النمائية ، التي تؤثر على وظائف
الدماغ ، و يظهر التوحد بوضوح قبل سن الثالثة ، عندما تبدأ الإعاقات المختلفة في التأثير على مناطق
متعددة في حياة الشخص ، كما تقول شبكة مراقبة إعاقة التوحد و نماء العجز ، أن المشاكل المميزة
التي يعاني منها الأفراد المصابين بالتوحد ، هي تلك الموجودة في علاقاتهم الاجتماعية و لغتهم أيضا
كذلك السلوكيات المتكررة هي أيضا من الأمور النموذجية جدا لدى الأشخاص الذين يعانون من التوحد.
العلاقات الاجتماعية
نادراً ما يبحث شخص راشد مصاب بالتوحد عن أشخاص آخرين ، و بالتالي من المرجح أن يكون
لديه عدد قليل جدًا من الأصدقاء إن وجدوا ، حتى عندما يكون على اتصال مع الآخرين
فإنه عادة ما يفعل ذلك للحصول على شيء ما ، فعلى سبيل المثال قد يحتاج لشخص أن يطهو له
و من الطبيعي أن لا يظهر تعاطفه و قد يبدو بارد أو بعيد عن الأشخاص الآخرين ، أيضا المريض
قد لا يأخذ في الاعتبار نوع المواضيع التي قد تهم الآخرين ، و لكنه يواصل الحديث عن شيء أخر
يثير اهتمامه عندما يتشارك في المحادثات ، و غالبا ما يتجنب الشخص البالغ التوحدي الاتصال بالعيون
مما يجعل من الصعب عليه أن يعمل بشكل اجتماعي جيد ، و ذلك وفقا لدراسات نشرت في يناير 2007.
السلوكيات المتكررة
تشير السلوكيات المقيدة و المتكررة إلى مجموعة غير متجانسة من السلوكيات ، تتراوح من حركات
الجسد المتكررة إلى مزيد من الأعراض المعرفية مثل الاهتمامات الشديدة تجاه موضوعات محددة
و هذه الأنواع من السلوكيات شائعة في كل من الأطفال و البالغين المصابين بالتوحد ، و لكنها
تميل إلى النمو بشكل أقل مع التقدم في العمر ، وفقًا للدكتورة آنا ج. إسبينسن و زملائها في دراسة
نشرت في دورية اضطرابات النمو التنفسي في يناير 2009 ، فإن الشخص البالغ الذي يعاني
من التوحد يميل إلى الوقوع في مشاكل و حالات لا يصلح للتعامل معها ، و لسوء الحظ فإن تواتر
السلوك المضر و السلوك الذاتي بين البالغين المصابين بالتوحد هو نفسه بين الأطفال المصابين بالتوحد .
غير راغب في التغيير بشكل اقل
مريض التوحد عادة ما يكره التغيير ، حيث يستمتع بتناول الطعام من نفس النوع ، و يحب العيش
في نفس الشقة ، كما أنه يريد أن يحصل على نفس قصة الشعر كل يوم ، و من المرجح أن أي تغيير
في روتين المريض اليومي يجعله منزعجًا و عصبيًا بشكل كبير ، و مع تقدم حالة الشخص المصاب بالتوحد
ستصبح أقل تسامحًا تجاه التغييرات ، كما يقول الدكتور إسبسن ، أن لهذا السبب ، يجب تقديم أي تغييرات
في بيئة الشخص المصاب بالتوحد ببطء شديد ، مما يتيح الوقت الكافي للتكيف ، و هذا الأمر يعد تطور
في الحالة ، و يتم بعد إخضاع الطفل للعلاج ، حيث يكون في النهاية قادر على التكيف مع المجتمع بشكل أفضل.
owhzw sg,; lwhfd hgj,p] , j',vhjih uk] hgfhgydk
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:08 PM
|