يعد إفراز الجسم العرق أمراً طبيعياً وصحياً، فهو ينظِّم درجة حرارته، ويُخرج الفضلات منه، لكنَّ كثيراً من الأطفال يعانون من رائحة العرق المزعجة، أو التعرق الزائد، وهي مشكلة لا تجد بعض الأمهات الطريقة المناسبة للتخلص منها، لذا استشارت "سيدتي" الدكتور وليد حداد، اختصاصي أمراض النساء والولادة حول الأمر، فبيَّن لها أسباب انبعاث رائحة العرق، والتعرق الزائد، وطرق العلاج.
- الأسباب:
· كثرة إفرازات الغدد الصماء والغدة الدرقية.
· السُّمنة الزائدة.
· تناول أطعمة مسبِّبة للرائحة السيئة أثناء التعرق، مثل البصل، والثوم، والمخللات، والحلبة، والوجبات السريعة.
· قد يتعلق الأمر بالعامل الوراثي.
· قلة عدد مرات الاستحمام وعدم العناية بالنظافة الشخصية.
· الإصابة بالحمى، ففي هذه الفترة يمكن أن تلاحظي كثرة انبعاث رائحة العرق السيئة من طفلك.
· البلوغ المبكر للأطفال.
· ارتداء الطفل ملابس ثقيلة جداً، ذات قماش لا يساعد على التهوية، أو امتصاص العرق. لعلاج المشكلة لابد أولاً معرفة السبب، وإذا كان التعرق مستمراً وملحوظاً، والرائحة تزداد، فيجب الذهاب به إلى الطبيب، وإجراء التحاليل اللازمة لمعرفة السبب الطبي، ثم علاجه، أما إذا كان السبب غير طبي، فهذه أفضل طرق العلاج:
· الابتعاد عن الوجبات السريعة قدر المستطاع.
· بودرة الأطفال المعطرة مثالية لإيقاف الرائحة الكريهة.
· المحافظة على النظافة الشخصية، إضافة إلى المواظبة على الاستحمام.
· لا يفضل استخدام شرائح الليمون فقد تسبِّب حساسية، أو جروحاً للطفل.
· الإكثار من شرب الماء خلال اليوم، فالماء مثالي لطرد السموم من الجسم، والقضاء على الروائح المزعجة.
· ارتداء الملابس الفضفاضة والقطنية، والابتعاد عن الملابس المصنوعة من النايلون.
· استشارة طبيب الأطفال في استخدام مزيل عرق طبي طبيعي لطفلك، وإذا كانت الإصابة بفرط التعرق موضعية فقط فيمكن عمل مضادات التعرق المحتوية على المادة الفاعلة المعروفة باسم "سداسي هيدرات كلوريد الألمنيوم" للحد من إفراز العرق في هذه الأماكن.
· استخدام "الشب المطحون" على الإبط بعد غسله وتنظيفه.