التقى الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد "عبدالله بن مدلج المدلج"، لفيفًا من الشخصيات الماليزية الذين سبقت استضافتهم ضمن البرنامج خلال مواسم الحج الماضية، وذلك في فندق الإنتركونتيننتال في العاصمة كوالالمبور خلال زيارته الحالية للدولة، وروى المواطنون الماليزيون شواهد ضمن أدوار المملكة في خدمة الإسلام.
وخلال اللقاء الذي تم بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا محمود بن حسين قطان؛ وجه "المدلج" كلمة تحدث فيها عن برنامجَي الحج والعمرة، وأنهما قد جاءا انطلاقًا من حرص قيادة المملكة العربية السعودية على توثيق صلات بلاد الحرمين الشريفين مع المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وقال: إن البرنامجين فرصة مميزة لاطلاع الضيوف على الجهود الكبيرة التي قامت، وتقوم بها، المملكة لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، وكذا ما قامت به من أعمال ومشروعات جبارة وتوسعات تاريخية للحرمين الشريفين، وتطوير مناطق المشاعر المقدسة، مؤكداً سعادته بأن كل ما تقوم به حكومة المملكة من أعمال جليلة في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة إنما يأتي من إدراكها لمسؤوليتها العظيمة في هذا الجانب أمام الله تعالى؛ بحكم ما تحمله مكة المكرمة والمدينة المنورة من منزلة عظيمة في الإسلام وفي قلب المسلمين كافة.
وأشار "المدلج" إلى أن برنامج العمرة والزيارة الذي يستضيف على مدار العام ألفًا من الشخصيات الإسلامية ومضى عليه ثلاثة أعوام، حقق نتائج إيجابية؛ حيث تجتمع نخب إسلامية من مختلف أنحاء العالم في أطهر البقاع وأحبها إلى الله على منصة هذا البرنامج، الذي أضحى حلقة وصل لهؤلاء الضيوف مع إخوانهم في بلاد الحرمين.
وفي نهاية كلمته: نوَّه عبدالله المدلج إلى ما حظي ويحظى به برنامجا الحج والعمرة والزيارة من متابعة وإشراف مباشر ودعم من الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ المشرف العام على البرنامجين، وتوجيهه المستمر بتسخير الإمكانات كافة حتى يحقق برنامج العمرة والزيارة أهدافه العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتوحيد كلمة المسلمين.
وحضر الحفل عضو اللجنة التنفيذية للبرنامج عبدالكريم بن إبراهيم الريس، وفضيلة الملحق الديني في ماليزيا الشيخ عبدالرحمن بن محمد الهرفي، إضافة إلى عدد من أعضاء السلك العربي والإسلامي في ماليزيا، وأعضاء السفارة السعودية.