أكد رئيس نادي الإبل، الشيخ فهد بن حثلين، أن حاكم قطر تميم بن حمد وحمد بن خليفه يملكان إبلاً، ترعى في الأراضي السعودية، نافيًا صحة ما تفوه به مسؤول قطري من أن الإبل الموجودة تعود للشعب القطري .
وقال "ابن حثلين" في إجابة عن سؤال "سبق": الإبل القطرية الموجودة في الأراضي السعودية تفوق 50 ألف رأس، والشيخ تميم يملك إبل موجودة في الأراضي السعودية وليست في مزرعة، وكذلك الشيخ حمد بن خليفة يملك إبل وكثير من المسؤولين القطريين وأسرة آل ثاني يملكون إبل موجودة وترعى في الأراضي السعودية ، مع العلم أن الإبل القطرية تُعامل مثلها مثل الإبل السعودية ومثل أي مالك آخر من دول الخليج.
وأضاف : مثل ما تعلمون العلف لدينا في السعودية مدعوم للمواطن السعودي، ويستفيد منه أيضاً المواطن الخليجي والمواطن القطري يستفيد منه.
وقال : "نرفض أي مضايقات لإبل الإخوة في قطر وعلى رأسهم الشيخ تميم والشيخ حمد بن خليفه ، واعتقد الأمر السياسي القائم أمر آخر ، ولكن كرم السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين أمر آخر".
وأعلن فهد بن حثلين رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، عن تحديد موعد انطلاقة الدورة الثالثة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، والتي تقرر إقامتها في 7 ربيع أول 1440 هـ ، الموافق 15 نوفمبر 2018.
وجاء هذا الإعلان في مؤتمر صحفي عقده بن حثلين مساء اليوم الأحد على مسرح وكالة الأنباء السعودية في الرياض، وهو أول مؤتمر يعقده النادي منذ صدور قرار إنشائه.
ونوه بن حثلين باهتمام سمو ولي العهد المشرف العام على نادي الإبل، بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وطموحه بأن يكون هذا المهرجان في مصاف المهرجانات العالمية، مشددًا على أنهم سوف يعملون على تطوير المهرجان شكلًا ومضمونا، لافتًا إلى أن النادي ينطلق بمشاريعه مستحضرًا طموح المشرف العام، ورؤية 2030، بهدف الانطلاق بالنادي نحو الأفضل، من جميع النواحي.
وشهد المؤتمر الصحفي، تدشين الهوية الجديدة لنادي الإبل، وتدشين الهوية الجديدة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.
وعلى صعيد مستوى الإنجاز في القرية السعودية للإبل، أوضح ابن حثلين بأن تصميم القرية طرح في مسابقة عالمية شهدت مشاركة 7 شركات من بيوت الخبرة العالمية المختصة في الجانب المعماري والترفيهي، من أمريكا وبريطانيا وألمانيا واستراليا، لافتًا إلى أنه روعي في التصميم خصوصية المشروع، وعالمية المعايير.
وأفاد رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، أن الخطوات التنفيذية للمرحلة الثانية من القرية السعودية للإبل، والخدمات المرتبطة بها، ستبدأ قريبا.
ويعمل نادي الإبل في هذه الأيام على تطوير فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وفقًا لابن حثلين، كما سيشمل التطوير فئات الجائزة، حيث تم استحداث جائزة عن فئة الإنتاج (التلاد) المفتوح على جميع دول العالم، واستبدال جائزة الفحول إلى جائزة الفحل المنتج (4 أبكار وقعود).
وزف رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، بشرى بصدور توجيهات بإعفاء جميع الموقوفين لهذا العام ممن صدرت منهم تجاوزات في النسخة الماضية من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، موضحًا أن العقوبات في الدورة المقبلة ستكون أشد بحق المخالفين والمتجاوزين.