رهاب الخلاء : ما هيته وعلاجه السلوكى المعرفي - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ๑۩۞۩๑ تراتيل الصور والثقافة حول العالم ๑&# > [ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪●

[ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● يختص بـ تطوير الذات و النجاح و السعادة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04-26-2018, 08:41 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 12-27-2024 (07:30 PM)
آبدآعاتي » 946,247
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 رهاب الخلاء : ما هيته وعلاجه السلوكى المعرفي





هنالك مثل روسي يقول " للخوف عينان واسعتان " .
ويتفق المعالجون المعرفيون مع هذا المثل ، إذ أن أفكار الخطر المبالغ فيها
تعتبر جانباًً أساسياً من جوانب اضطرابات القلق والمخاوف ، إذ أننا نلاحظ
أن أسباب مرض القلق تتمثل في تقديراتٍ مبالغ فيها للمخاطر
وحذر بالغ تجاه مصادر الأذى المحتملة في المستقبل .
ومن ثم فإن الأساليب العلاجية للقلق ، تتجه مباشرة ً لمواجهة المخاطر
المسببة للقلق ، ولا تظهر هذه الجوانب إلا في الفوبيا ورهاب الخلاء (Agoraphobia) .
العلاج المعرفي للفوبيا ورهاب الخلاء :
بواسطة إدراك المريض للخطر ، يجب تنشيط جهاز الاستجابة للطوارئ بالقدر الذي يجعل
المريض يدرك وجه الخطر العضوي الحقيقي ، عن طريق إعداد الفرد للعدوان أو الهروب ( الكر والفر )
أو منعه من الحركة بشكل مفاجئ ( إغماء ، تجمد ) ، ولكن الاستجابة للطوارئ في حد ذاتها
مصدر من مصادر الخطر . لأنها تولد في الجسم شعوراً بالاضطراب وخللاً إدراكياً ( معرفياً ) طارئاً
ولذا تعتبر سبباً في ظهور : سرعة ضربات القلب ، والشعور بالدوار أو الضعف ، إحساس بالزيف ... إلخ .
وعندما تنشط الاستجابة للطوارئ - كما في حالة الهلع - يزداد الخوف والقلق بشكل سريع

ويتلاشي التفكير المنطقي ، وتميل التجربة إلى زيادة الخوف والقلق ، وتعرض المصاب لمزيد من الأعراض
وتنشأ حلقة مفرغة من التوقعات المخيفة والمرعبة .. حيث يلعب الإدراك المشوش للخطر
دوراً هاماً في هذه الحلقة إذ يميل المرضى إلى المبالغة في تقدير الخطر ، كما تؤثر على الاستجابة
الداخلية مثل الإحساسات التي تزود جهاز الاستجابة للطوارئ ، وفي حالة الهلع تميل الإحساسات
المرتبطة بالقلق ، ( كالدوار ، سرعة ضربات القلب وصعوبة التنفس ) بالإضافة إلى تغيرات
عضوية وعاطفية أخرى ، يصعب على المريض تفسيرها - تميل لأن تصبح هذه التفسيرات الخاطئة
وعندما تحدث أحساسات الخوف ، تحفز أفكار وصور المصائب :
ماذا يكون الحال لو انسد حلقي تماماً ؟
إنني قد أختنق حتى الموت ؟
إن الدنيا تبدو غامضة ومضحكة ؟
لا بد أن أكون قد أصابني الجنون !!

وإذا تم إستثارة إستراتيجيات محرفة : ألم في الصدر - لا بد أنها أزمة قلبية ، لا أحب أن أكون لوحدي

حيث تميل الأفكار لزيادة القلق ، مما يوسع الدائرة المفرغة من الخوف والأعراض ، بالإضافة
إلى الاعتقاد بأن الأعراض تنبئ عن الفواجع مما يسهم في زيادة التبعة ( الرهابية ) وتجنب الاختلاط بالناس .
إن التعرف على سوء التفسيرات المأساوية للأعراض ، هو هدفنا الرئيس من علاج اضطراب
الهلع ورهاب الخلاء . ففي الجلسة الأولى يتم استخراج الإحساسات ، الأفكار والصور
الانفعالات والميول التي تحدث بشكل نمطي خلال نوبة الهلع ، ونقوم بتعريف المريض بفكرة :
أن الأفكار والمعتقدات يمكن أن تسهم في أصابه المريض بنوبات الهلع ، ونحاول تطبيع القلق
بما يساعد المريض على أن ينظر إلى استجابات القلق كجزء من الاستجابة المعتادة للبدن
وكواجبٍ منزلي ٍ ، يقوم المريض بعمل ملاحظات أخرى عن الأفكار والصور خلال نوبات القلق والهلع .
نحن نستخدم هذه البيانات لتحديد الأفكار الخاطئة التي يؤمن بها المريض بشأن بعض الأعراض

الخاصة بالهلع ونقيم معتقدات الهلع والمخاوف مستخدمين استبياناً خاصاً بذلك
إذ تبدو المعتقدات متضمنة عدة موضوعات أساسية :
القابلية للتعرض للخطر (vulnerability ) ( أنا معرض للخطر ) ،
التصعيد escalation ( سوف تتفاقم تلك الأعراض إلى شيٍ أسوأ )
والعجز عن التكيف copelessness ( لا أستطيع التحكم في الأعراض أو التكيف مع المشكلة بمفردي ) .

فبعد تحديد المعتقدات الأساسية ، واستخراج درجة الإحساس بالخوف ، يصبح هدفنا هو إعداد
نظرة بعيدة غير مأساوية لأعراض الخوف ، ومن ثم نبدأ في مساعدة المريض على اختبار صحة معتقداته المتعلقة بالخوف .
وفي الغالب فإن أول وسيلة يقع عليها الإختيار ، هي أسلوب زيادة سرعة التنفس

hyperventilation ، وتتضمن هذه الطريقة جعل المريض يتنفس بسرعة وعمق لمدة دقيقتين
مع ملاحظة أثر التنفس السريع ، وتقدير وجه الشبه بينها وبين الإحساسات الناتجة عن نوبة الخوف
وإذا كان التشابه قوياً يوجه المريض إلى نتيجة مؤداها أن التنفس السريع يسهم في ظهور
وزيادة حدة الأعراض لديك ، وأن يتعلم أسلوب ضبط التنفس - أي التحكم في التنفس السريع .
وعندما يلاحظ المريض أن عملية بسيطة غير دوائية ولم يدخل فيها جهاز كهربائي أو إلكتروني
يمكن أن ينتج عنها إحساسات خوف ، فإنه يميل لتصحيح إرجاع الأعراض إلى مآسي طبية أو نفسية
لها أثارها السالبة والمؤذية وعندما يتلاشى الخوف وتقل أعراضه حدة ، فإننا نركز على ردود
فعل المريض لمسببات القلق ، الموجودة في البيئة المحيطة به ، كالعلاقات الأسرية
علاقاته في العمل ، حيث نسعى لمعرفة أوجه الشبه بين اتجاهات المريض نحو مرضه ونظرته لمشكلات ٍ أخرى
- كأن يقول المريض : إما أن أعمل طوال الوقت واكسب حب وتقدير الآخرين ، أو إن لم أفعل ذلك
فإما أن أكون شخص سيئ أو أن الآخرين يظلمونني في تقديرهم واحترامهم لي .
صياغة الخطة العلاجية للهلع ورهاب الخلاء :
تحديد الأفكار والاعتقادات السالبة لدى المريض .
تحديد طريقة تفسير المريض لمعتقداته وأعراضه ومعاناته .
تعريف المريض بأن هذه الأفكار والمعتقدات التي لديه ، يمكن أن تساهم في حدوث نوبات الهلع والقلق .
تطبيع القلق مما يساعد المريض على أن ينظر لاستجابات القلق نظرة خالية من التفسيرات السالبة
وأن لا يلصق بها أسوأ المعاني ، حتى تتفاقم معاناته ، ومساعدته في خلق معني للحياة
وهدف سامٍ ليسعى لتحقيقه ، بدلاً من مراقبته وتفسيره السالب لإعراضه النفسية والجسدية .
خلق نظرة بديلة أكثر إيجابية وتفاؤل ، الشيء الذي سوف يساهم في تصحيح معتقداته وتفسيراته الخاطئة .

ملاحظة الأعراض والتحكم فيها عن طريق التنفس الهادئ والبطيء ، مما يزيد من كمية
  • الأكسجين الداخل للجسم عبر الشهيق ، مما يساعد في استرخاء الأعصاب - وإخراج أكبر
  • قدر ممكن من ثاني أكسيد الكربون مع الزفير ، مخلصاً بذلك أجزاء الجسم من التعب والألم فيزداد شعور المريض بالراحة التامة .
    وتدريبه على كيفية التعامل معها ، بعيداً عن الرفض والهروب والنظرة السالبة ، بل العاقلة والراشدة .
  • خلق مهارات إيجابية وهادفة وفاعلة :
  • توكيد الذات - وخلق صورة إيجابية لذاته .
    إدارة الوقت واستثماره فيما هو مفيد ومستمر
    خلق مهارات تواصلية جديدة .
    مساعدة المريض لخلق هوايات ونشاطات أكثر متعة .
    التركيز على مداومة صلاة الجماعة بالمسجد ، وتلاوة القرآن ومداومة
  • الأذكار والأوراد الصباحية والمسائية مما يسهم في تغذية روح المريض
  • وإحساسه على أنه يسير على الطريق السليم ، فيسعد في دنياه وآخرته بإذن الله .

أ. عز الدين عطا المنان



vihf hgoghx : lh idji ,ugh[i hgsg,;n hgluvtd hg[lhg vihf idfi





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجمال, رهاب, هيبه

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رهاب الساح شموع الحب [ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● 17 03-27-2018 08:30 AM
الغموض هيبه ندووش زوايا عامه 17 12-19-2017 11:09 PM
الفلفل الحار والفيتامين «ب» يعززان الأداء المعرفي ويبطئان تطور الزهايمر حكآيه آلطِبُ وَ الصحْه ▪● 24 10-14-2016 09:24 PM
طلتك كـ هيبه ملك~ فاتن عـآلم آلرجُل ▪● 23 03-09-2016 05:58 PM
في حضورك هيبه رحيل المشاعر عـآلم آلرجُل ▪● 18 12-12-2015 01:09 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:49 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM