يعمل المصور السويسري جون فيلهلم John Wilhelm، في مجال تقنية المعلومات بإحدى الجامعات السويسرية، ولكن شغفه وعشقه هو التصوير الفوتوغرافي، إذ نشأ في بيئة من الكاميرات، والمجلات، والعدسات والحقائب والغرف المظلمة وحفلات الزفاف المضحكة، حيث كان التصوير هو الجزء المهم دائماً في حياة والده المصور المحترف، وكان هذا سر حبه للتصوير، وعلى الرغم أن كل ذلك لم يشجعه في البداية، إلا أن أهمية التصوير تغيرت لديه عندما امتلك أول كاميرا رقمية في يديه وكانت هدية من والده.
ترك جون التصوير العادي ليتحول الى عالم الدمج والتعديل، وبدأ يصنع الخيال الفني بمساعدة البرامج الثلاثية الأبعاد والفوتوشوب، وحرص على جمع القصة، والجمالية والفكاهة معاً في صورة واحدة، أما المفاجأة فهي أن أغلب أعماله تتضمن عائلته المكونة من زوجته، وثلاث بنات جميلات، ما جعل عمله ممتعاً، حيث تلاعب بجنون في الصور، موضحاً أن أحد مصادر إلهامه هي ألعاب الفيديو، فساعده ذلك على خلق شيء جديد تماماً، وهو ما أحبه الناس، وذكر جون أن ما يهمه هو مشاهدة الناس الصور والاستمتاع بها والشعور بالفرح، من دون أن يكون فيها رسالة معينة بالضرورة، ودائماً ينصح جون الجميع بالتصوير والتعلم والتفكير بشكل كبير مع خيال بلا حدود.