اليوم أشرح لكم أحدث التقنيات العالمية فى علاج الشلل الدماغى للأطفال والكثير من الأمراض العصبية المستعصية والمزمنة والتى استعصت على العلاج الطبى التقليدى..فبفضل الله تم استحداث ثورة المستقبل فى عالم الطب وهو علم الخلايا الجذعية والذى سيكون باذن الله هو علاج للعديد من الأمراض مثل الأمراض العصبية والسكر والكبد وغيرها الكثير والكثير ولكن ما يخصنا بالذكر هنا هو أستخدامها فى علاج الشلل الدماغى فى الأطفال او غيره من الامراض العصبية مثل التوحد والنشاط الزائد وغيره من الأمراض.
ولا يخفى عن المتابعين لهذا المجال تحقق تطور كبير أيضا فى علاج الشلل الدماغى فى السنوات الاخيرة باستخدام تقنيات العلاج الطبيعى المكثف مما ساعد كثيرا جدا فى تطوير العلاج لمثل تلك الحالات وغطى العديد من النقاط التى كانت غير موجودة من قبل فى علاج مثل تلك الحالات..كما لاحظنا ايضا فى السنوات الأخيرة دور العلاج بالأكسجين المضغوط فى تنشيط خلايا المخ المصابة وغير المصابة أيضا مما يساعد المخ فى تعويض الوظائف المفقودة مثل عدم القدرةعلى التحرك بصورة طبيعية أو عدم القدرة على التكلم بصورة طبيعية بلأضافة أيضا الى التاثير على الناحية العقلية وهذا كله يدعم نظرية المرونة العصبية او (neural plasticity).
ونظرا لأننا فى مركز بداية للعلاج الطبيعى المكثف للأطفال نسعى الى تطبيق أحث ما وصل اليه العلم من علاج للحالات التى تعانى من أى أمراض قد تؤثر على الجهاز العصبى للأطفال وبالتالى تؤثر على التطور الحركى لديهم مثل الشلل الدماغى أو حالات الداون أو حالات السكتات الدماغية أو نقص الأكسجين عند االولادة وغيرها فقد نجحنا بفضل الله وتوفيقه بالتعاون مع كبار الاستشاريين المتخصصين فى مجال أمراض المخ والأعصاب والذين نجحوا فى اثبات مدى نجاح تقنية الخلايا الجذعية فى علاج مثل تلك الامراض بأسلوب علمى موثق فى استحداث تقنية فريدة من نوعها فى العالم كله وذلك بدمج اكثر الطرق فاعلية فى علاج هذه الامراض وهى العلاج بالخلايا الجذعية مع العلاج الطبيعى المكثف لمدة تقارب الستة اشهر وذلك كله بالتزامن مع العلاج بجلسات الأكسجين المضغوط وذلك لتنشيط خلايا المخ المصابة او الموجودة اصلا أو المزروعة حديثا وهو ما يسبب انجازا وتقدما طبيا كبيرا لتلك الحالات.
وهذه التقنية تعتمد على التالى:
1- استخلاص عينة من الطفل تكون محتوية على الخلايا الأصلية والتى نشات منها الخلايا العصبية التى تكون المخ ومن رحمة الله علينا أن هذه الخلايا تكون موجودة بجسم الطفل.
2-يتم فصل تلك الخلايا الأصلية وأدخالها بطرق معملية معقدة للحصول على الخلايا التى يتم حقن الطفل بها على عدة مراحل تستغرق ستة أشهر تقريبا.
3-تكون النتيجة بعد كل مرحلة أننا لدينا خلايا عصبية جديدة داخل مخ الطفل مستعدة لتجديد الخلايا المصابة والقيام بمهامها كما أنها تقوم بتنشيط خلايا المخ عامة..ولكن كيف تتعرف تلك الخلايا على المنطقة المصابة؟؟
4-هنا يأتى دور العلاج الطبيعى المكثف بعد عملية الحقن حيث عن طريق تقنية التغذية الرجعية للمخbrainfeedback والتركيز على الوظائف المفقودة للمريض تتعرف تلك الخلايا على المناطق المصابة وتقوم بتجديدها والقيام بوظائفها هذا بلأضافة الى دور العلاج الطبيعى الأخر وهو علاج أثار عدم الحركة مثل ضمور العضلات أو تشوهات القوام مثل أنحناء العمود الفقرى أوعلاج قصر العضلات وغيرها الكثير الذى يؤثر على الحركة ويمنعها..كما يمكن ايضا التدخل بعلاج التخاطب او تنمية المهارات خلال تلك المراحل حتى يمكن علاج مثل تلك العيوب.
5-ولزيادة فاعلية هذه التقنية والوصول بها الى أقصى أستفادة ممكنة اضفنا العلاج بلأكسجين تحت الضغط حتى يقوم بتنشيط كل خلايا المخ مما يؤدى الى تحسن كل وظائف المخ وتعظيم الفائدة من الخلايا الجذعية أو العلاج الطبيعى.
6-تتكرر هذه التقنية أربع او خمسة مرات حسب ما تحتاجه الحالة مع العلاج الطبيعى المكثف المستمر لمدة ستة أشهر.
وبهذا تكون تلك التقنية قد غطت كل ما يحتاج هؤلاء المرضى ويكون العلاج شاملا للأسباب والأعراض معا بأذن الله وقد أثبتت هذه التقنية فاعليتها بالطرق العلمية المتبعة أكاديميا فى كلية الطب بجامعة القاهرة وهى لا تشمل أى جراحات أو أشياء قد تعرض المريض للخطر.