وجزآء الظآلمً يُسلِّط الله تبارك وتعالى عليه جنده ، وينتقم منه في الدنيا ، ثم في الآخرة ..
ومن صورٌ الظلمُ الكثيرُ..
لأن الناس إنما يَنْصِبون الأئمةَ والرؤساء ليحققوا العدل فيما بينهم، ولكي يأخذوا للضعيف حقه من القوي، وللمظلوم حقه من الظالم، فإذا صار الحاكمُ هو الظالِمَ فقل على الدنيا السلام.. إذا صار الذي من واجبه أن يرسيَ دعائمَ العدل هو الذي يُقَوِّض العدلَ ويقيم الظلمَ، فقل على الدنيا السلام.. ولهذا كان أعظمُ الناس عند الله درجةً وأول الواقفين في ظل عرش الله يوم القيامة "الإمام العادل".
لِ نتذكرُ عذآبُ القبرً وظلمتهُ وعذآب الآخرهُ ..
لِ الظلم لذّه لايتذوقها إلاّ من كان مؤمناً حق الإيمان
بِ ربٍ عزيز ، يرفع الظلم ويكشف الغمّ
كيف لا وهو القائل :
( يا عبادي إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرّما ...)
. همسه لِ كل مكلومٍ مظلوم :
يامن وقعت عليك سهام الظلم لاتحزن ، فقط توضأ وأقبل على العزيز الجبّار
وإسجد له وإخضع بِكل ماأوتيت من شعور
ثم ردد " اللهم إكفنيه بِ ما شئت