04-15-2018, 10:32 AM
|
|
|
|
|
السعودية وتاريخ القمة العربية.. دور ريادي وعمق استراتيجي
"إن أبناء فلسطين كأبنائي؛ فلا تدخروا جهدًا في مساعدتهم، وفي تحرير أرضهم".. بهذه الكلمات المعبِّرة ودَّع جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- رجاله المجاهدين المتجهين لمساندة إخوانهم الفلسطينيين؛ فكانت هذه الكلمة الخالدة بمنزلة تأريخ لاهتمام قادة هذه البلاد منذ تأسيسها بالقضية الفلسطينية بشكل خاص، وبمختلف القضايا العربية بشكل عام.
ومنذ ذلك الحين لم تغب السعودية عن دعم أي قضية عربية أو إسلامية، بل كانت على الدوام داعمًا رئيسًا لقضايا الأمة العربية؛ فساهمت عام 1945 في تأسيس جامعة الدول العربية، كما شاركت بعد ذلك بعام في أول قمة عربية عُقدت في جمهورية مصر الشقيقة.
وواصلت بعد ذلك دورها الريادي الفاعل في القمم العربية؛ لتستضيف أربع قمم عربية. وكانت القمة العربية غير العادية التي دعت إليها السعودية عام 1976 هي أول قمة تستضيفها السعودية، ثم عادت في العام 2007 لتستضيف القمة العربية العادية، كما استضافت في العام 2013 القمة العربية الاقتصادية بمدينة الرياض.
وها هي اليوم تفتح قلبها وذراعيها ملكًا وشعبًا لاستضافة القادة العرب لعقد قمتهم الـ29 في المنطقة الشرقية، وفي مدينة الظهران تحديدًا.
وما احتضان المملكة العربية السعودية أعمال القمة العربية في دورتها الـ29 والقمم التي تسبقها إلا دليل على ما تحظى به من مكانة وعمق استراتيجي عربي؛ إذ ينتظر أن تستغل السعودية مكانتها وعمقها، وتقود الدول العربية نحو حسم العديد من الملفات الشائكة التي تواجه الأمة العربية على مختلف الأصعدة.https://mobile.sabq.org/jRpYm9
hgsu,]dm ,jhvdo hgrlm hguvfdm>> ],v vdh]d ,ulr hsjvhjd[d hguvfdm hgrgf
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:03 PM
|