قد يتعرّض الكثير من الأطفال لحالات من الإغماء بحيث يفقدون الإنتباه لجميع المؤثرات الصوتية والحركية
من حولهم. وتنقسم حالات الإغماء إلى قسمين الخفيف والعميق ما يتحول إلى غيبوبة
. لكن ما هي أسباب الإغماء لدى الأطفال؟ إكتشفوا ذلك مع مجلة عالمك.
أسباب الإغماء:
تتعدّد أسباب الإغماء لدى الأطفال، وقد تكون ناتجة عن إصابة أو خلل في المخ مثل إلتهاب السحائي
الذي يحدث بسبب عدوى بكتيرية، نزيف في المخ نتيجة التعرض لحادث أو مرض معين،
نوبة الصرع المستمرة في حال وجود أورام في المخ, نقص المتواصل للاوكسجين
بسبب نقص في الحديد، الجفاف الشديد، مرض السكري، الفشل الكلوي، الفشل الكبدي والتسمم.
تشخيص الإغماء:
لمعرفة سبب الإغماء لدى الطفل، يطلب الطبيب فحوصات طبية متعددة مثل قياس نسبة الغازات
الموجودة في الدم، قياس نسبة الغلوكوز في الدم، تحليل لوظائف الكلى مع قياس معدلات الكرياتنين
والبولينا، تحليل لكشف التسمم في الدم والأنيميا، إجراء بذل للنخاع الشوكي وإجراء أشعة مقطعية لكشف النزيف.
علاج الإغماء:
يُعدّ إغماء الأطفال من العوارض الخطيرة التي تهدد حياتهم لذا يدخل دور العلاج الفوري
في المستشفى الذي يبدأ بفتح الفم وتنقيته من الإفرازات الغريبة التي تعوّق دخول الهواء
، بعد ذلك يتم إعطاء الأوكسيجين للطفل بنسبة 40% للتخلص من ثاني اوكسيد الكربون
مع تركيب جهاز وريدي لإعطائه الأدوية عن طريق الحقن.
وبعدها تتمّ العناية بالجهاز التنفسي عن طريق إمتصاص السوائل، التي تقي من الإختناق بالإضافة
إلى تدليك الصدر. كما تتم العناية أيضاً بالجهاز الهضمي عن طريق إعطاء مضادات ومليّنات للمعدة