حث الإسلام على حسن التعامل مع الناس خاصةً الوالدين والأقرباء وعامةً الجيران و الأصدقاء وحتى العمال والخدم، وهذا من مزايا هذا الدين العظيم .
إن التعامل مع الناس فن لا يجيده الكثير بالرغم من أهميته، فالمعاملة الحسنة بين الناس تنشر الاحترام والتقدير والحب والسلام في المجتمع .
التعامل مع الناس من المهارات الاجتماعية التي يجب أن نعرفها ونتعلمها، فقد كان الرسول صلى الله علية وسلم قدوة الخلق في التعامل مع الناس بمختلف شخصياتهم .
لكي تفهم الناس وتستطيع أن تتعايش معهم وتبني علاقات ناجحة في حياتك ، لابد أن تعرف كل إنسان له شخصية تختلف عن الآخر من خلالها تكون قادر على التعامل معها،
وإليك أنماط الشخصيات في سلوك الإنسان للدكتور/ أيوب الأيوب في دورة تدريبية :
النمط المنفرد ( عملي – حازم – مبادر – يقبل التحديات )
النمط التحليلي ( منطقي – مطور – مستمع – يحب الوحدة )
النمط التعبيري ( مبدع – شوري – مؤثر – صاحب خيال )
النمط الودي ( محبوب – متعاون – اجتماعي – يتجنب المخاطر )
حتى تكون شخصيتك مقبولة ومرغوبة لدى الناس هناك بعض الأساليب للتعامل يجب الاهتمام بها :
لا تتكبر ولا تغضب نعم للتواضع والحلم .
لا تسخر وتنتقد بقسوة نعم للاحترام والتقدير .
لا تحول المناقشات إلى جدال نعم لحسن الاستماع واللباقة .
لا تبحث عن نقاط الضعف نعم للنظرة الايجابية .
دائماً اجعل عنوانك الابتسامة وطريقك الهدية فهي مفاتيح سرية وسحرية لجميع قلوب الناس وشخصياتهم، ولها أثر كبير ومفعول عجيب في النفوس .
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك لا كما يعاملونك وعاملهم بأخلاقك لا بأخلاقهم، وافعل الخير دائماً وافرح بمساعدة الآخرين لان أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس .
الوصايا التسع من سورة الحجرات في القرآن الكريم للتعامل مع الناس ( فتبينوا- فأصلحوا- وأقسطوا- لا يسخر- ولا تلمزوا- ولا تنابزوا- اجتنبوا كثيراً من الظن- ولا تجسسوا- ولا يغتب )
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) رواه البخاري ومسلم