04-05-2018, 07:43 AM
|
|
|
|
ما عرفت سعادة كتلك
ما عرفت سعادة كتلك التي تتدفق في عروق المرء وهو يرتل من القرآن غيبا من حفظه...
والذي نفسي ونفس أحبتي بيده:
لو أنها آخر وصية لي في الدنيا لأحد من أحبتي، لأوصيته بحفظ القرآن..
ورب البيت ما خرب بيت عامر بالقرآن..
ورب القلب ما تعس قلب مترنم بالقرآن..
ورب العين ما رأت عين أجمل من القرآن..
و رب الناس ما سعد الناس كسعادة ترتيل القرآن..
أحبتي وأهلي وصحابتي..
احفظوا القرآن... خذوا الكتاب بقوة..
ولقنوه أبناءكم حرفا حرفا ومدا مدا و حكما حكما وحفظا حفظا...
بادروا.. وسارعوا.. وسابقوا..
فنحن في حلم خاطف نوشك أن نصحو منه على الآخرة..
بلا شافعين.. ولا صديق حميم..
إلا القرآن.. يشفع لأصحابه..
أين أنتم من صاحبكم.....؟
ولقد يسرنا القرآن للذكر..
فهل من مدكر........؟
اللهم إنا نستودعك ما استودعناه صدورنا من كلامك المنزل،
فرده علينا عند حاجتنا إليه، عند الترنم به قياما وقعودا وعلى جنوبنا، وعند الصلاة، والحياة، والممات..
ولا تحجبه عنا بذنوبنا..
واجعلنا من العالمين به العاملين بما فيه كما رضيت لنبيك صلى الله عليه وسلم وصحابته وتابعيهم بإحسان..
فيا من لازال يبحث ويسأل "أين السعادة....؟"...
أقول له :
أين مصحفك......؟؟؟؟!!!
(ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير)
lh uvtj suh]m ;jg; yvtm
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ سموة المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:31 AM
|