أعلنت وزارة الثقافة والاتصال، اليوم الخميس، أن فريقا دوليا من علماء الأثار وعلوم الجينات عثر على آثار جينات تعود لـ15 ألف سنة، وبذلك هي الأقدم بإفريقيا بعد إجراء أبحاث على هياكل بشرية عثر عليها مؤخرا بمغارة الحمام بتافوغالت شرقي المغرب. وأوضحت الوزارة في بيان، أن فريقا دوليا من علماء الأثار وعلوم الجينات، يشارك فيه باحثون مغاربة وأجانب اكتشف بمغارة الحمام بتافوغالت أقدم آثار لجينات الإنسان العاقل بإفريقيا والمؤرخة بنحو 15 ألف سنة.
وأضاف البيان، أن الفريق العلمي أجرى أبحاثا على هياكل بشرية عثر عليها مؤخرا بمغارة الحمام بتافوغالت شرقي المغرب إلى جانب بقايا أثرية تعود إلى العصر الحجري القديم و خاصة الفترة المعروفة بالإيبيرومورية.
وقال باحثون إن مغارة الحمام التي وقع بها الاكتشاف الأثري مهمة جدا لفهم التاريخ البشري القديم بشمال غرب إفريقيا لأن الإنسان العاقل تواجد بها بشكل مستمر ولمدة طويلة منذ العصر الحجري القديم الأوسط، إلى العصر الحجري القديم الأعلى.
وأضاف باحثون بأنه منذ حوالي 15 ألف سنة، استعمل الإيبيروموريون هذه المغارة بشكل مكثف وشرعوا في دفن موتاهم بداخلها، ومن ثم فإن هذا النوع من الدراسات يساهم في التعرف على القرابات التي كانت تجمع ما بين أفراد المجموعات البشرية القديمة وكذلك تحديد نوع بعض الأمراض.