قصه ..وعبرة في نفس الوقت .. وصلتني عبر الأيميل...
اعجبتني .. وأتمنى ان تنال استحسانكم كذلك
يحكى أن رجلا كان يمشى في أدغال أفريقيه ... حيث الطبيعة الخلابه .. وحيث تنبت أشجار السافانا الطويلا ... وتكثر الاشجار الملتفة ..و المتلويه .. .بحكم موقعها على خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار ... وهي تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها ... ويستنشق عبير الازهار البريه . .الذي طغى بسحره على أرجاء المكان ...
وبينما هو في أوج استمتاعه ..اذا به يستمع الي صوت .. . يزاد قربا منه ..شيئا فشيئا ...فالتفت الرجل خلفه . .فإذا به يرى أســــــــــــدا..!!!!
كان ضخم الجثه ...ينطلق نحوه بسرعة خياليه لا تصدق...!!
وكان خصره ..شديد الضمور . .من شده الجوع الذي لحق بالاسد ....
أخذ الرجل يجري بسرررعة ..و الاسد ..ورااءه ...وفجأه ..رأي أمامه بئرا ... قديما ..
فقز ..بداخله ...وأمسك بجبل البئر المهترئ.. .وأخذ يتأرجح بالحبل.... ويلتقط أنفاسه التي كادت تختفي من روعة ما أصابه ...
سكن زئير الأســـــــــد..!!!
واذا به يسمتمع الي صوت أخر .. .ينبع من أعماق ذلك البئر
كان ذلك ..صوت فحيح حيــّه عظيمة الرأس ... ضخمة الجسد ..تتلمس طريقها نحوة . .في ركام ذلك الظلام ...
واذا به ... يحبس أنفاسه من شده خوفة .... وأخذ يفكر بما بقى لديه من بصيرة بالنجاه . .مما هو فيه من مأزق...
واذا به يرى فأران ...((أبيض)) و((أسود )) . .يتسابقان الطريق الي أعلى الحبل ..وبدأأ بقرضه . .سويا ...
هنا ..أحس وكأن فؤاده قد توقف عن النبض... . هلعا ..
وأخذ يهز الحبل يمنه ويسرة ..عله يتخلص من هذه المصيبه الثالثه التي حلت به ...
فأخذ يتأرجح بذلك الحبل.. ويرتطم بجوانب ذلك البئر المهترئ....
فاذا به يشعر بلزوجه غطت شيئا من جسده ...
امممممممممم
واذا بذلك الشيء...عسل النحل.. فقد بنت خليه النحل مستعمرتها في ذلك البئر الرطب..
لإأخذ الرجل يتذوق العسل شيئا ..فشيئا ..ولعقة تلو الاخرررى ..
واذا به من شده حلاوته ..ينسى ما يدور حوله من مآزق. وكوارث...
وفجأأأه ....
استيقظ من الحلــــــــــــــم...!!!
وقرر الرجل أن يذهب الي شيخ عالم . .ليفسر له حلمة الغريب هذا ...
فضحك الشيخ ....!!! وقال له الم تعرف بعد ماذا يعني حلمك ..؟؟
فأجاب بالنفي...!!!
فقال له الشيخ ::
ان الاسد الذي جري وراءك هو ملك الموت ...
و البئر الذي به الثعبان انما هو قبرك ...
و الحبل الذي تعلقت به ..هو عمرك ...
و الفأرين الابيض و الاسود ..هما الليل و النهار .. يقصون من عمرك ...
فسأله ..وما بال العسل؟؟؟؟؟
فقال الشيخ ..::
هو الدنيا من حلاااااااوتها ...أنستك ما وراءك من موت ..وحساب
تمـــــــــــــــت