أثارت كثافة أنشطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته للولايات المتحدة خصوصاً في مدينة بوسطن التي قضى فيها عدة ساعات أمس (السبت) زار خلالها، مركز آي بي إم واتسون للصحة، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، واجتمع برؤساء كبرى الكليات والمعاهد في المدينة، وأشرف على توقيع أربع اتفاقيات بين جهات بحثية وجامعات أمريكية وسعودية، اندهاش المواطنين السعوديين، ما دعا بعضهم إلى التساؤل عن متى ينام؟ وذكروا عبر هاشتاج بعنوان ولي_العهد_في_بوسطن على موقع «تويتر» أن العصر ليس عصر القوة العسكرية وإنما عصر قوة السياسة والاقتصاد.
وعبر تويتر أعرب حساب «الفرزدق بن جرير» عن إعجابه بحيوية ولي العهد، وقال: «صراحة تتعجب من كمية الأعمال التي يقوم بها ولي العهد محمد بن سلمان، وتتساءل كيف يجمع بين هذه الأمور كلها، ومتى يأكل؟ ومتى ينام؟»، مجيباً على نفسه: «هم كذلك الزعماء، لا يعرفون الكلل ولا الملل، فسبحان من أعطى ولي العهد هذه الصفات»، وأشار إلى أن من أعظم إنجازات القائد الملهم الذي تشرب السياسة من والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، دحر وإفشال مخططات الفرس في المنطقة.
من جهته، رأى عيسى الزهراني أن «هذا العصر ليس عصر القوة العسكرية وإنما عصر السياسة والاقتصاد»، مضيفا أن «الدول العظمى تتحكم في العالم بقوة السياسية والمال، ونريد أن نكون أمة قوية بالسياسة والاقتصاد هذا هو الهدف الذي يسعى ولي العهد - حفظه الله - لتحقيقه».
أما هانوف القحطاني، فدعت الله أن يبارك في شباب ولي العهد لرفعة هذا الوطن، وأن يرزقه البطانة الصالحة ويحفظه من كل شر.
وتعليقا على أنشطة ولي العهد في بوسطن، عبر حساب آخر" الشهري"، عن إعجابه باعتزاز ولي العهد بزيه السعودي، قائلا: رغم كثرة ترحال ولي العهد في بوسطن وغيرها، إلا أنه لم يتخل عن الحضور بالزي العربي السعودي الأصيل، وهي رسالة يبعثها الأمير محمد بن سلمان بأن طلب العلم والتطور لا يعيق الإنسان عن التمسك بقيمه ودينه وتقاليده الأصيلة».
ويرد حساب لمواطن آخر على آخرين يتساءلون عن سبب تفاؤله بالقول: «أن ولي العهد رجل ما يعرف طعم الراحة لتطوير البلد وتوفير أفضل علم ورفاهية للمواطن، مثل هذا يستحق كل الحب والتضحية»، داعيا الله أن يوفق ولي العهد ويحفظه من كل حاسد وجاحد.