بلغ عدد زوار معرض الرياض الدولي للكتاب 2018م الذي حمل عنوان "الكتاب.. مستقبل التحول" 911.635 زائر، خلال الفترة من 14-24 مارس.
وأشاد مدير مركز التواصل الحكومي المتحدث الرسمي لمعرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور عبدالله المغلوث، بالإقبال الكبير من قِبل الزوار على المعرض وتفاعلهم مع فعاليات المعرض الثقافية، مبينًا أن عدد حضور الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض 2733 تفاعلوا مع المتحدثين طيلة أيام الفعاليات.
وأبان المغلوث أنه استفاد أكثر من 18320 طفلاً من 23 فعالية نفذها جناح الطفل في المعرض، ووصف فعالية ماراثون الترجمة بالمميزة، حيث شهدت إقبالاً كبيرًا من الزوار.
وقال: "حقّق 364 مشاركًا في ماراثون الترجمة (وسام التميّز) من أصل 984 مشاركًا، نجحوا في ترجمة 293 مقالاً للغة الإنجليزية، وفق تقييم لجنة التحكيم، 9 مقالاً تم ترجمتها إلى اللغة الفرنسية".
وأشار المغلوث إلى أن عدد المسجلين بالموقع الإلكتروني بلغ 1049 مشاركًا حقّقت السيدات النسبة الأعلى بـ871 مشتركة، وبلغ عدد المشاركين من الرجال 178 مشتركًا، أما ما يخص ورش العمل والمحاضرات فبلغ عدد المستفيدين 11.943 مستفيد.
من جهة أخرى بيّن المشرف العام على الخدمات الإلكترونية هاني الغفيلي، أن عدد الزيارات على بوابة المعرض بلغت 2.1 مليون زائر، موضحًا أن عدد عمليات البحث عن الكتب في الموقع والتطبيقات وأجهزة الاستعلام الآلي بلغ 3.4 مليون عملية بحث، وأوضح أن عدد عمليات البحث عن دور النشر بلغ 470 ألف عملية بحث لما يزيد على 530 دار نشر مشاركة في المعرض.
وفيما يتعلق بإحصائيات الكتب، أبان الغفيلي، أن العدد الكلي للكتب بلغ 340,701 كتاب.
وحول نسب دور النشر المشاركة في فعاليات المعرض من غير القطاعات الحكومية، أشار الغفيلي إلى أن نسبة مشاركة دور النشر من المملكة العربية السعودية بلغت 31 ٪ ، ومصر 23 ٪، ثم لبنان 14 ٪، ثم الأردن 10 ٪، ودولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 5 ٪، والكويت 4 ٪، وبريطانيا 2 ٪، والمغرب 1 ٪، وتونس 1 ٪، غير ذلك من الدول بلغ 7 ٪ من النسبة الكلية، كما تم تسجيل 220 متطوعًا، وبلغ عدد المشاركين في ماراثون الترجمة 1500 مشارك، وعدد المشاركين في جائزة الكتاب لهذا العام 140 مسجلاً اختير منهم خمسة فائزين.
وأضاف الغفيلي أن المسجلين في الموقع الإلكتروني خدمة توقعات الكتب، بلغ 1100 مسجل تم اختيار 282 مؤلفًا منهم، موضحًا أن المؤلفين السعوديين بلغوا 202 مؤلف مسجل عبر النظام الإلكتروني، وفيما يتعلق بالفعاليات المصاحبة للمعرض فقد تم إعداد 80 ورشة عبر نظام إلكتروني مخصص لذلك، والشهادات إلكترونيًا لما يقارب من 3700 مسجل.
وفيما يتعلق بخدمة البطاقات التعريفية فقد بلغ عددها 9000 بطاقة تعريفية شملت العارضين، والمنظمين، والمتطوعين، والإعلاميين، والموظفين، والمندوبين.
أما ما يتعلق بخدمة تطبيق الهواتف الذكية التي أتيحت في أيام المعرض فقد أوضح الغفيلي، أن عدد عمليات التحميل بلغت 107 آلاف عملية تحميل، فيما بلغ عدد الإشعارات المرسلة 800 ألف إشعار، ووصلت عدد عمليات التحقق من الأسعار 14 ألف طلب، كما بلغ العدد الإجمالي لعمليات البحث 1.1 مليون عملية بحث.
وفيما يتعلق بشاشات الاستعلام الذاتية التي تم تجهيزها داخل مقر المعرض فإن عدد عمليات البحث عبر الأجهزة 1.4 مليون عملية بحث، وبلغ عدد الخدمات المقدمة عبر الأجهزة 4 خدمات رئيسة 3 خدمة فرعية.
وفي جانب عمليات الدعم الفني للنظام الإلكتروني والتسجيل، والتي توفرت خلال المعرض عبر ثلاث قنوات، وهي الاتصالات الهاتفية والبريد الإلكتروني والنماذج الإلكترونية، فقد بلغ عدد الاتصالات الهاتفية 2300 اتصال، فيما بلغ عدد مرات الدعم الفني عبر البريد الإلكتروني 1783 بريدًا إلكترونيًا، وبلغ عدد الطلبات عبر النموذج الإلكتروني 2160 طلبًا، فيما بلغ عدد فريق الدعم الفني 70 موظفًا وموظفة، كما وصلت جولات الصيانة والمتابعة الميدانية للجوانب التقنية لدور النشر 11 ألف جولة.
وشهد المعرض إقبالاً كبيرًا من الزوار في يومه الأخير منذ أن فتحت البوابات الساعة العاشرة صباحًا، بمشاركة 520 دار نشر محلية وعربية وعالمية من 27 دولة، بالإضافة إلى عددٍ من الوزارات والهيئات الحكومية.
واختيرت دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون ضيف الشرف لمعرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام، حيث قدم الإماراتيون موروثهم الفكري والثقافي طيلة أيام المعرض، وسط حضور عددٍ من الوزراء والمسؤولين والمثقفين والمثقفات الإماراتيين الذين قدموا عددًا من الندوات واللقاءات الثقافية.