لوفآء بآلعهد خلق ملآزم لأهل آلجنة - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-24-2018, 03:40 PM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 12-27-2024 (07:30 PM)
آبدآعاتي » 946,247
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 لوفآء بآلعهد خلق ملآزم لأهل آلجنة






قف اليوم مع خُلُق مِن أخلاق القرآن، مع خُلُق نبويٍّ كريم، مع خصلة كريمة من خِصال
الإيمان، وخُلُق عظيم من أخلاق الإسلام، هذا الخُلق ضاع بين المسلمين إلا مَن
رَحِمَ ربِّي - عز وجل - إنه خُلق الوفاء بالعهد، وإنك لو نظرت إلى واقع الأمة
اليوم، ستجد كم من الناس مَن يتكلَّم، وكم من الناس مَن يَعِد، وكم من عهودٍ مسموعة ومرئيَّة ومنقولة! ولكن أين صدق
الوعود؟! وأين الوفاء بالعهود؟! فقد كثرت في زماننا هذا الوعود، وأكثر منها
عدم الوفاء بها، فإذا أراد أحدُنا التهرُّب مِن أخيه، وعده بشيءٍ وهو يعلم أنه لن
ينفِّذ ما وعد به، وينسى قول الله - تبارك وتعالى -: ﴿ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا[الإسراء: 34].










تعالَ أيها المسلم الكريم لنتصفَّح كتاب الله ولنطف في بحاره التي لا ساحل لها، سنجد أن
الله - تعالى - تحدَّث عن هذا الخُلق في قرآنه المجيد، فقال ربُّنا - تبارك وتعالى
- في سورة "المعارج" في صفات أهل الجنة
المكرمون: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴾ [المعارج: 32]، وقال في سورة
(المؤمنون) في صفات المؤمنين الذين يرثون
الفردوس هم فيها خالدون:﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴾ [المؤمنون: 8]، وقال في علامات
الصادقين المتَّقين في سورة البقرة: ﴿ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ
وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177].
والوفاء بالعهد من صفات الأنبياء والمرسلين؛ فقال - تعالى - متحدِّثًا عن سيدنا
إسماعيل - عليه السلام - في سورة مريم: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ
الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا [مريم: 54]، وقال - تعالى -
في إبراهيم - عليه السلام -: ﴿ وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ﴾ [النجم: 37].
فالوفاء بالعهد من علامات الصادقين المتَّقين، ومن صفات الأنبياء وهو خُلق ملازم
لأهل الجنة في حياتهم الدنيا؛ إذ كيف يطمع في الجنة
وصحبة الأنبياء والصادقين والمتقين من لم يتخلَّق بهذا الخُلق؟!
كم من المسلمين في دنيا اليوم من يحدِّث وهو كاذب! وكم من المسلمين من يَعِد وهو خائن!
وكم أعطى من الوعود والعهود وبعدها غدر بأصحابها! فأين الوفاء بالعهد؟!
ألم أقل لكم: لقد ضاع هذا الخُلق بين
المسلمين إلا مَن رَحِم الله - جل وعلا.
بل تعال أخي المسلم إلى سيرة مَن علَّم البشريَّة الوفاء بالعهد، إلى سيرة سيِّدنا محمد
- صل الله عليه وسلم - لنأخذ موقفًا واحدًا من المواقف العظيمة التي جسَّد فيها
رسول الله - صل الله عليه وسلم - خُلق الوفاء بالعهد.
قبل غزوة "بدر" يخبره حذيفة بن اليمان، والحديث في "صحيح مسلم":
أن كفَّار "قريش" قد أخذوه قبل أن يدخل المدينة هو وأبا حُسَيل،
فقالوا إنكم تريدون محمدًا، قلنا: ما نريد إلا المدينة، فأخذوا منا عَهْد الله
وميثاقه لننصرفَنَّ إلى المدينة ولا نقاتل معك يا رسول الله.
فماذا قال لهما صاحب الوفاء يا تُرى؟ ماذا قال لهما مَن بعثه الله ليتممَ به مكارم الأخلاق؟
ومع أنه كان في أشد الحاجة إلى الرجال ليقاتلوا معه ضد المشركين، المشركين
الذين أخرجوه من مكة، الذين سفكوا دماء المسلمين واستحلوا أموالهم، وعذبوهم أشد
العذاب، وبالرغم من كلِّ هذا، قال لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
((انصرفَا نَفِي لهم بعَهْدِهم، ونستعين الله عليهم)).
إن كان هذا هو وفاء المسلمين للمشركين، بل للمشركين المحاربين وفي الحرب نفسها،
فكيف يكون وفاءُ المسلمين للمسلمين؟!
وهذا سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -
الذي علَّم الأمة كيف يكون الانقياد لرسول الله - صل الله عليه وسلم - واسمعوا إلى
موقفه الذي ترجم فيه خُلق الوفاء بالعهد.
يرسل إليه أبوعبيدة بن الجرَّاح يستفتيه في فتوى غريبة جدًّا، ويقول له:
إنَّ أحد الجنود قد أمَّن قرية من بلاد العراق على دمائهم وأموالهم وهي في طريقنا، فماذا نصنع؟
وتأمَّل معي في هذا الموقف الغريب: جندي
- لا يُعرف اسمه - من جيش المسلمين يُعطي الأمان لقرية بأكملها، وربَّما هذه القرية
إن لم تفتح فقد تكون ثغرة عظيمة يتضرَّر بها المسلمون كثيرًا إذا انقلبت عليهم.
فبماذا أجابه الفاروق عمر - رضي الله عنه؟
قال بعد حمد الله والثناء عليه:
"إن الله - تعالى - قد عظَّم الوفاء، ولا تكونون أوفياء حتى تفوا، فأوفوا لهم بعهدهم
واستعينوا الله عليهم".
ما أبدع هذه العبارة! وما أروعها لمن فَهِم معناها! فالوفاء كباقي الأخلاق ليس شعارًا
يرفع في السماء ولا كلمة تطير في الهواء، ولكن الوفاء خُلق لن يتحقق إلا إذا أتيت
به وتحمَّلت في سبيل إتيانه كلَّ شيءٍ.









بهذه الأخلاق فتح المسلمين بلاد الفرس وبلاد الروم، وإسبانيا وفرنسا وغيرها، ولذلك قال
سيد قطب - رحمه الله - "ولقد انتصر محمد حين انتصر، حينما جعل من المصحف نسخًا
كثيرة، لا أقول: مطبوعة في الأوراق، ولكن مزروعة في قلوب الرجال، فتحركوا بهذا
القرآن يمشون على الأرض، حتى فتح الله على أيديهم ووصل الدين إلى ما وصل إليه".


فالوفاء بالعهد من علامات الصادقين المتَّقين،
ومن صفات الأنبياء، وهو خُلق ملازم لأهل الجنة في حياتهم الدنيا؛ إذ كيف يطمع في
الجنة وصحبة الأنبياء والصادقين والمتقين مَن لم يتخلَّق بهذا الخلق؟!
فليت المسلمين اليوم يتخلَّقون بهذا كي يفوزوا بخير الدنيا والآخرة.
همسة:

الوفاء صفة أتصف بها الأنبياء وخُلق أهل الجنة وقلوبنا لن تتوقف عن هذه الصفة
طامحين وطامعين لنيل جنة في حياتنا الدنيويه والأخرويه بإذن الله
فلا نجعل الوفاء أحرف دون عمل بها في هذه الحياة.
.



g,tNx fNgui] ogr lgN.l gHig Ng[km Ng[km gHig g,tNx




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (03-25-2018),  (03-29-2018)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملآزم, آلجنة, لأهل, لوفآء, بآلعهد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غريده اسلاميه قد تصلك للجنة . عشق نفحات آيمانية ▪● 59 03-09-2017 02:37 AM
مدينة كبيرة مليئة بالكثير من الاشياء شموخ وايليه زوايا عامه 23 07-14-2015 01:02 AM
آلجنة حديثآ فآخرآ , وحلمآ طآهرآ شموخ وايليه نفحات آيمانية ▪● 14 12-30-2014 06:12 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:26 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM