يقضي مصورو الأعراس الكثير من الوقت مع زبائنهم، وبالنظر إلى ذلك الوقت فهم يتمتعون بخبرة تحديد لعلامات الزواج الجديد الذي لن يدوم.
في ما يلي ثماني إشارات حمراء تشير إلى عدم استمرارية زواجهم لفترة طويلة: *أحدهما غير مهتم ابدًا في الصور
لا يُعتبر الكلّ مهتمين بالتصوير الفوتوغرافي، في الواقع هناك علاقات يكون أحد الأطراف غير مهتم إطلاقًا بالتصوير، إلا أنه يعرف أنّ التصوير مهمّ لشريكة حياته، ولذلك يتماشى بشكل طيب، ولكن هذا ليس هو الحال دائمًا. أعتقد أنّ الرغبة في النظر بسعادة إلى احتياجات شريك حياتك، هو مفتاح لعلاقة طويلة الأجل. وهذا يشمل تقبّل التصوير حتى لو لم يكن الشيء المفضل لديك.
* نسبة رفض أكثر من 20 في المئة على دعوات زفافهم
من الشائع جدًّا عدم قدرة حوالى 10-15 في المئة من ضيوفك على حضور حفل زفاف، ولكن عندما يكون الاعتذار فوق 20-25 في المئة، يجب أن تبدأ البحث بشكل أعمق عن السبب. إنها علامة توضح أنّ الاصدقاء والعائلة يعرفون أنّ علاقة الزوجين لن تنجح! أمر حزين، ولكنه صحيح بشكل لا يصدق. كنت أقوم بتصوير حفل زفاف حيث دعا الزوجان 250 ضيفًا، ودُفع الحدّ الأدنى كثمن لـ200 طبق طعام ولم يحضر سوى 60 شخصًا! جاء الزوجان نفساهما لي وسألاني عما إذا كنت أرغب في دعوة زوجتي وأطفالي إلى حفل الاستقبال، لأنهما دفعا ثمن هذا العشاء ولم يأتِ أحد! لقد اكتشفت مؤخرًا أنّ الزوجين قد انفصلا ". - بريان ديليا، صاحب محل تصوير في كليفتون بولاية نيو جيرسي.
*الجاذبية تبدو أشبه بالإجبارية.
"من العلامات السيّئة عندما أقوم بتصوير الزوجين، قيام أحدهما بمحاولة تغطية عدم الاهتمام من الشخص الآخر. على الأرجح أنهما شاهدا مئات من الصور على الإنترنت، ويريدان أن تبدو صور زفافهما تمامًا مثل صور بينتيريست. لسوء الحظ، أنهما لم ينظرا في ديناميكيات علاقتهما من ضمن رؤيتهما ". في بعض الأحيان، يفتقران إلى الكيمياء والتجاذب الطبيعي، والارتباط العاطفي، والرغبة بصورة رائعة لتُنشر على وسائل الإعلام الاجتماعية.، ولا يتيحان للمصور فرصة التقاط الحب الموجود بشكل طبيعي. غريتشن واكيمان، مصورة زفاف في سكوتسديل بولاية أريزونا.
* شجار داخلي بين الأطراف في حفل الزفاف.
"إنّ الشجار الدائم بلا انقطاع، علامة سيّئة جدًّا في ما يخص الزفاف. في ما يلي مثال: في الطريق إلى إحدى حفلات الزفاف ، بقي أقل من 10 دقائق للوصول، تلقى فريقي مكالمة هاتفية. كانت العروس لتخبرنا أنّ الزفاف أُلغي. كانت تشعر بالأسى وتقول لنا إنهما لم يكونا على وفاق، وإنّ هناك شجارًا بين الأطراف وبين الأصدقاء منذ فترة طويلة، وكان الوضع فوضى كلية. لا أعرف ما إذا كانا لا يزالان معًا، ولكن على الاغلب لا. - مات أدكوك، المؤسس المشارك لشركة ديل سول التصويرية في بلايا ديل كارمن، المكسيك.
* يبدو أنّ العلاقة مبنية على الجاذبية البدنية وحدها.
". أتذكّر حفل زفاف كان لزوجين فائقي الرشاقة والتناسق، وكان لديهما لغة جسدية من المثير للاهتمام مشاهدتها، وكيفية التواصل مع بعضهما البعض. في نهاية حفل الزفاف، وجّها الدعوة لي لتصويرهما في غرفة خاصة للصور الحميمة والمثيرة . كان شعور غريب ورفضت بأدب، بعد مرور عام على حفل الزفاف، انفصلا ". - سول تامارغو، المؤسس المشارك لشركة ديل سول للتصوير في بلايا ديل كارمن، المكسيك.