خفقاتٌ قلبية
لا حدود للروحانية والسلوك في ذكرالله، وفي الإيمان المطلق في الربوبية،
والإتصال ما بين العبد وربه، نحتاج دائماً أن نتذكر ونُذكَّر أنفسنا بأننا دائماً وأبداً
في حاجة الله، مقصرين في أنفسنا وفي طاعاتنا وفي عباداتنا وفي تأملنا للربوبية
المطلقة في هذا الكون، نحتاج دائماً أن نردد ( يا الله ) بالقلب المفعم بالايمان المطلق
أن لا إله إلا الله وأنه القادر على كل شيء، نحتاج أن نتذكر دائماً أنه الواحد الأحد
الصمد، القادر على المنح والعطاء والعِقاب والصفح والعفو، نحتاج لأن نعزز هذا
الإيمان المطلق بأن نستذكره عزّ وجل في كل شيء وكل لحظة وكل ما يعنينا في
حياتنا الخاصة والعامة من فرح وحزن واحتياج وتقصير وتأمُل وعبادات وطاعة
وطلب للرحمة والمغفرة والمناجاة في الحاجة والتوبة والرجوع اليه
سبحانه في كل حين.
نحتاج لأن نعزز هذه العلاقة الروحانية مابين العقل والقلب وعظمة
الربوبية بأنه الخالق لكل شيء وأنه العاطي لكل شيء وأنه المحسن
الكريم الرحيم القادر على أن يأخذ كما يعطي والقادر
على أن يغفر كما يعاقب.
يحتاج هذا القلب أن يخفق بذكره دائماً ..
otrhjR rgfdm
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|