03-15-2018, 08:04 AM
|
|
|
|
|
علاج ضعف المناعة للكبار
مجرد خروج الإنسان من بطن أمه سرعان ما تصبح أجهزة الجسم أكثر اكتمالًا وقدرة على الحياة والتأقلم مع الظروف البيئية والمتغيرات المستمرة، ولكن ما إن يبلغ الإنسان سن الستين حتى يصبح الجسم أضعف وأقل قدرةً على التصدي للأمراض المختلفة، مما يستوجب بحثًا عن علاج ضعف المناعة للكبار في السن تحديدًا.
يعتبر جهاز المناعة بمثابة خط الدفاع للجسم، فهو منظومة متكاملة من العمليات الحيوية المتأهبة للدفاع عن الجسم ضد الأمراض والجروح والسموم والآلام التي يتعرض لها، إذ تحدد كريات الدم البيضاء الجسم الغريب وتقضي عليه.
ويحتاج جهاز المناعة إلى التغذية المستمرة من الخلايا المحملة بالمعادن والفيتامينات والمواد الضرورية لبنائه، وعندما لا يحصل جسم الطاعن في السن على حاجته من ذلك الغذاء فإنه يُظهر ضعفًأ وقصورًا عن أداء وظيفته، وفيما ياتي مجموعة من الأعراض التي تساعد على التعرف على ضعف الجهاز المناعي:
الإصابة بالإنفلونزا والرشح في فصل الشتاء بسهولة وبشكل متكرر.
مظهر الجلد غير المشدود والمترهل والمليء الكثير من الألوان الداكنة.
تساقط شعر الرأس.
الشعور بالخمول والتعب خاصة بعد أداء مجهود كبير.
الشعور بالدوار والغثيان والإصابة بالإسهال.
البشرة غير صافية إذ تظهر عليها حبوب وبثور خلال فترات متفرقة من الشهر.
علاج ضعف المناعة للكبار
إن الوقاية خير من قنطار علاج، والإنسان يتقدم بالعمر لا العكس، لهذا فإن على الكبار السن الحرص على اتباع عدد من العادات الصحية الضرورية التي تقوي الجسم وتحميه في المستقبل من ضعف المناعة، ومن تلك العادات:
الرياضة، من المهم أن تُجدوَل حصة لممارسة المشي لنصف ساعة يوميًا، أو يمكن ممارسة رياضة محببة في أحد النوادي ككرة القدم والتنس والريشة وغيرها، فالرياضة تخلص الجسم من الدهون والسموم والفضلات مما يزيح عبئًا كبيرًا عن كاهل جهاز المناعة.
الاسترخاء، فالكثير من كبار السن يشغلون أنفسهم بالتفكير بالرحلة الطويلة التي خاضوها خلال الحياة، أو القرارات المصيرية التي اتخذوها في حياتهم، ويستمرون بجلد أنفسهم والتفكير بما مضى وهذا يجعلهم عرضةً إلى الإصابة بالقلق والتوتر والاكتئاب، ومن المعروف أن جهاز المناعة لا يستطيع أداء عمله بمنأى عن بقية الأجهزة لهذا فإن تضرر الحالة النفسية يعود بالسوء على جهاز المناعة، وينصح بممارسة اليوغا أو جلسات التأمل والابتعاد عن الأجواء الصاخبة المحفزة للقلق.
النوم، إذ إن الدراسات الحديثة أثبتت أن الجسم الذي يحصل على قسط من الراحة اليومية والنوم الهانىء أفضل مناعةً من الجسم الذي لا يحصل على كفايته من النوم، فمن المهم أن تحصل أجهزة الجسم وخلاياه على ما يقارب (6 -8) ساعة نوم كل ليلة.
الغذاء الصحي المتوازن سبب رئيس لقوة الجسم وبناء الخلايا والعضلات بشكل سليم، إذ تحصل الخلايا على حاجتها الوافرة من المعادن والفيتامينات والبروتينات الضرورية لتكوين الجسم، ويمكن النصح بتناول:
الفواكه، على رأس الأطعمة الصحية المهمة كالحمضيات والموز والتفاح فهي تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على الهضم كما أنها تحوي نسبة جيدة من السكر الطبيعي الذي لا يؤذي الجسم.
الخضروات وخاصة الورقية منها كالخس والجرجير والنعناع والبقدونس والسبانخ فهي تحوي نسبة عالية من المعادن التي تمتصها الخلايا بسهولة وإفادة.
العسل، وهو شفاء للعالمين كما ذُكر في القرآن الكريم، هو مصدر غني بالأحماض الأمينية المتعددة ومضادات الأكسدة التي تقوي جهاز المناعة.
مشتقات الحليب وخاصة اللبن التي تحتوي على البكتيريا المفيدة للأمعاء والعضلات وتنقيها بشكل دوري من السموم والرواسب الضارة من الأغذية غير الصحية التي يتناولها الإنسان.
ugh[ qut hglkhum gg;fhv hglkhum
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:15 AM
|