09-05-2014, 05:45 PM
|
|
|
|
|
طفلك هديتك
يولد الطفل كصفحة بيضاء تحمل كل معاني الطهر والبراءة، ويتحمل الآباء والمربون مسؤولية ملء هذه الصفحة بالأفكار السليمة والأخلاق القويمة حول هذا الموضوع «سيدتي نت» حاورت فوزية الخليوي، عضوة الجمعية العلمية السعودية للسنة النبوية.
تعتقد الأسرة أنّ الثقافة الدينية ستنشأ في المدرسة أو المسجد،
ومن أهم أسباب ضعف ثقافة الطفل:
1- بعض وسائل الإعلام تشوّش فكر الأطفال الديني، ونجد ذلك في كثير من الأفلام الأجنبية وبعض العربية منها، بل وفي الكثير من الأفلام الكارتونية فهي تدعو إلى التمرد والعنف والتخريب.
2- عدم قيام الأسرة بدور التوجيه السليم، وأحيانًا كثرة القيود الأسرية المفروضة على الأبناء من غير رغبة منهم ولا اقتناع.
3- كثرة المشاكل بين الأب والأم ما يقلل من اهتمامهما بتربية الأبناء وتثقيفهم.
4- عدم مراقبة صداقات الابن ومتابعة تحركاته وتصرفاته وأسباب غيابه عن البيت.
إلى الأبوين..
كيف تكتشفان ضعف ثقافتهم الدينية؟
1 - دُقّا ناقوس الخطر عندما تكتشفان عدم معرفة طفلكما لأصول دينه؛ وعدم معرفته بسيرة نبيه ولا بسلفه الصالح، وعدم متابعته لأحوال المسلمين في أنحاء العالم.
2 - انتبها إن كان لا يحفظ شيئًا من القرآن الكريم، أو لا يعرف معانيه وتفسيره، وينصرف عن الاستماع للبرامج الجادة النافعة.
3 – راقبا سلوكه، وخصوصًا إهماله لعبادته، وإن صلّى كانت الصلاة مجرد عمل روتيني.
الطريقة والحلول
أنّ 95 % من الأبناء يقلدون آباءهم في سلوكياتهم الأساسية، لذا يجب الاهتمام بما يلي:
1- ترتيب جلسة عائلية أسبوعية، ويكون المنهج الرئيسي فيها كتاب الله، تلاوة وحفظًا وفهمًا وتدبرًا، ولا مانع من الاتفاق مع أحد الشيوخ أو الحلقات القرآنية بالمسجد من تعليم الأبناء كتاب الله وأحكامه.
2- ربط الطفل بربّه دائمًا وفي كل شؤونه، فعندما يمرض نذكّره بالله، وعندما يرى نعمة ظاهرة يُذكّر بالله سبحانه وتعالى.
3- الحوار معه حول فضل العلم الديني والتشجيع والتحفيز بتعليق الملصقات المحتوية على عبارات إرشادية نافعة.
4- إقامة المسابقات الدينية بين الأطفال في المنزل، وإقامة مكتبة خاصة مع مراعاة الاهتمام بالقصة، والتشجيع على القراءة والإنتاج الأدبي، وإلقاء الشعر، وطبعًا لا مانع من الترفيه واللعب، شريطة تنظيم الوقت وعدم إضاعته كله في عمل واحد.
5- اكتشاف المواهب والإبداعات لدى الابن وتوجيهها الوجهة الصحيحة، والحرص على التطبيق العملي لما يتعلمه.
كيف تعوّدينه على القراءة؟
1. خذيه في زيارات دورية للمكتبات العامة، واجلسي معه واختاري نوعية الكتب التي تفيده وتمتعه.
2. اختاري وقتًا معينًا من كل يوم، واسردي القصص للطفل بطريقة مشوقة ومحببة لديه.
3. اربطي المواقف التي يمر بها الطفل في حياته ومع أسرته بشخصيات القصص، واجعليها نموذجا جيدا يحتذي به.
4. استخدمي طريقة المحاكاة، فعندما يرى الطفل أمّه تقرأ لا شك مع الوقت سيتعود على القراءة.
'tg; i]dj;
قد لا امتلك قبضه قويـه
ولكن لي اسلوب راقي !
وبسمه دافئه .. ونبره هادئه
تجعل من يخطيء بحقي
يكره وجوده في هذه الحياه
لـــــــــــــــبنى
.
.
دمۉع آڸۉرد
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
الموضوع |
كاتب الموضوع |
المنتدى |
مشاركات |
آخر مشاركة |
اختر هديتك من هنا
|
رحيل المشاعر |
آلترحِيبْ بِ الأعضَاء ▪● |
329 |
09-01-2022 10:53 PM |
هديتك من مين ؟؟
|
ڤَيوُلـآ |
جُنوْن ألعآبنَـا ▪● |
43 |
11-14-2017 02:38 PM |
هديتك من مجهول
|
غرور آنثى |
» » إبداعي | Creative ! واهدائتهم Bag designer |
76 |
02-25-2017 03:34 AM |
الساعة الآن 05:49 AM
|