03-11-2018, 05:29 PM
|
|
|
|
|
هل انت ياحب
هَلْ أَنْتَ يَا حُبُّ
وَدَاعٌ مُسْتَرْسِلٌ بِلاَ نِهَايَةٍ؟
أَنْ نَعِيشَ، مِنَ البِدَايَةِ، يَعْنِي أَنْ نَفْتَرِقَ.
خِلاَلَ نَفْسِ اللِّقَاءِ
بِالضَّوْءِ، بِالشِّفَاهِ،
يَسْتَشْعِرُ القَلْبُ
الحُزْنَ بِحَتْمِيَّةِ أَنْ يَكُونَ أَعْمَى وَ وَحِيدًا ذَاتَ يَوْمٍ.
الحُبُّ هُوَ تَأْخِيرٌ عَجِيبٌ لِنِهَايَتِهِ نَفْسِهِ:
هُوَ إِطَالَةُ الحَدَثِ السِّحْرِي الكَامِنِ
فِي أَنْ يَظَلَّ الوَاحِدُ وَ الوَاحِدُ اثْنَيْنِ، ضِدًّا
عَلَى خَطِيئَةِ الحَياَةِ الأُولَى.
بِالقُبَلَاتِ،
بِالأَسَى وَ الصَّدْرِ، تُفْتَحُ
عَبْرَ مَعَارِكَ حَامِيَّة ِالوَطِيسِ، فِي غَمْرَةِ لَذَّاتٍ
شَبِيهَةٍ بِاللَّعِبِ،
أَيَّامٌ، أَرَاضٍ وَ فَضَاءَاتٌ سِحْرِيَّةٌ،
فِي وَجْهِ الانْفِصَالِ المُنْتَظَرِ،
شَقِيقِ المَوْتِ أَوِ المَوْتِ نَفْسِهِ.
كُلُّ قُبْلَةٍ مِثَالِيَّةٍ تَقْصِي الزَّمَنَ،
تَتْرُكُهُ فِي الخَلْفِ، وَ تُوَسِّعُ العَالَمَ الصَّغِيرَ
حَيْثُ لاَ يَزَالُ التَّقْبِيلُ أَمْرًا مُمْكِنًا.
لَا فِي المَكَانِ وَ لَا فِي النِّهَايَةِ
تَكْمُنُ قِمَّةُ الحُبِّ:
بَلْ فِي مُقَاوَمَةِ الافْتِرَاقِ
عِنْدَمَا يُحِسُّ المَرْءُ أَنَّهُ
عَارٍ تَمَامًا وَ هُوَ يَرْتَعِشُ.
وَ الافْتِرَاقُ لَيْسَ عِنْدَمَا
تَتَبَادَلُ الأَذْرُعُ أَوِ الأَصْوَاتُ
الوَدَاعَ بِإِشَارَاتٍ مَحْسُوسَةٍ.
بَلْ يَكْمُنُ فِي مَا قَبْلُ، وَ فِي مَا بَعْدُ.
عِنْدَمَا تَقْتَرِبُ الأَيْدِي، وَ نَتَعَانَقُ،
لَيْسَ أَبَدًا مِنْ أَجْلِ أَنْ نَفْتَرِقَ،
بَلْ لِأَنَّ الرُّوحَ تَسْتَشْعِرُ عَلَى نَحْوٍ أَعْمًى
بِأَنَّ الطَّرِيقَةَ المُمْكِنَةَ لِلْعَيْشِ مَعًا،
هِيَ وَدَاعٌ طَوِيلٌ، شَفَّافٌ،
وَ أَنَّ الحَقِيقَةَ الكُبْرَى هِيَ الرَّحِيلُ.
ig hkj dhpf ph[m
تسلم يدينك غلاتي امجاد على الأهداء الرائع
اشكرك ياخياط على هذا تكريم الرائع ما قصرت ربي يسعدك
شكرا على تكريم الرائع ما قصرتي شموخي ياقلبي
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ملاك الورد على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:07 AM
|