الندم على التفريط - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-11-2018, 10:25 AM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
 
افتراضي الندم على التفريط










الندم على التفريط
الحمد لله القائل:{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد:
أيها الأحبة: إن الحياة قصيرة محدودة، وأيام معدودة، فمن استثمر تلك اللحظات والساعات في الخير فطوبى له، ومن أضاعها وفرَّط فيها فقد خسر زمناً لا يعود إليه أبداً.
وينبغي للمؤمن أن يتخذ من مرور الليالي والأيام عبرة لنفسه، فإن الليل والنهار يُبليان كل جديد، ويقربان كل بعيد، ويطويان الأعمار، ويشيبان الصغار، ويفنيان الكبار..

أشاب الصغير وأفنى الكبير كرُّ الغداة ومَرُّ العشي
إذا ليلة أهـرمت يَومَهـا أتى بعد ذلك يوم فتي
إن مضي الزمن، واختلاف الليل والنهار لا يجوز أن يمر بالمؤمن وهو في ذهول عن الاعتبار به، والتفكير فيه، بل الذي يجدر بالمؤمن أن يعرف قيمة الوقت والعمر، وأن يعمره بطاعة الله - تعالى- وفعل الخير ما استطاع إليه سبيلاً.. وليكن حاله:
ولا أؤخر شغل اليومَ عن كسلٍ إلى غدٍ إنَّ يوم العاجزين غد
ولنستشعر قول المصطفى - صلى الله عليه وسلم – وهو يحثنا على اغتنام أيام العمر وعدم التفريط بأي لحظة فيها، وهو يقول: (اغتنم خمساً قبل خمس، شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك)1.
بل لقد بيّن النبي - صلى الله عليه وسلم – أن الإنسان سيحاسب على أيام حياته، هل يا ترى استغلها في طاعة الله ومرضاته أم أنه قد ضيعها وفرط فيها قال - صلى الله عليه وسلم -: (لا تزولا قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيمَ أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه).
ولذلك أيها الأحبة من جهل قيمة الوقت، ولم يعرف أهميته وبالتالي ضيَّعه وفرَّط فيه، فإنه سيندم أشد الندم، إذا ذهب من الحياة.
والموقف الأول الذي سيندم فيه: عند ساعة الاحتضار حين يستدبر الإنسان الدنيا، ويستقبل الآخرة، ويتمنى لو منح مهلة من الزمن، وأُخِّر إلى أجلٍ قريبٍ ليصلح ما أفسده، ويتدارك ما فاته قال -تعالى-: {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخٌ إلى يوم يبعثون}.2
قال ابن كثير - رحمه الله -: ذكر -تعالى- أنهم يسألون الرجعة فلا يجابون عند الاحتضار، ويوم النشور، ووقت العرض على الجبار، وحين يعرضون على النار وهم في غمرات عذاب الجحيم.3
والموقف الثاني: في الآخرة حيث تُوفَّى كلُّ نفسٍ ما عملت، وتُجزى بما كسبت، ويدخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار، هناك يتمنى أهل النار لو يعودون مرة أخرى إلى حياة التكليف ليبدءوا من جديد عملاً صالحاً، هيهات هيهات لما يطلبون، فقد انتهى زمن العمل وجاء زمن الجزاء..
قال الله -تعالى- عن ذلك: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ }4 وقال الله: {وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}5 وقال الله: {قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ}6.
قال قتادة: والله ما تمنى أن يرجع إلى أهل ولا إلى عشيرة ولا بأن يجمع الدنيا، ويقضي الشهوات ولكن تمنى أن يرجع فيعمل بطاعة الله - عز وجل –، فرحم الله امرأً عمل فيما يتمناه الكافر إذا رأى العذاب إلى النار.7 وقال الله: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ }8 قال ابن كثير - رحمه الله - في قول الله: (وأنذرهم يوم الحسرة) أي: أنذر الخلائق يوم الحسرة (إذ قضي الأمر)أي: فُصِلَ بين أهل الجنة وأهل النار، وصار كلٌ إلى ما صار إليه مخلداً فيه(وهم)أي اليوم (في غفلة)عما أنذروا يوم الحسرة والندامة (لا يؤمنون) أي لا يصدقون به.
ثم أورد حديثاً أخرجه الإمام أحمد من حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار يجاء بالموت كأنه كبش أملح، فيوقف بين الجنة والنار فيقال: يا أهل الجنة هل تعرفون هذا؟ قال: فيشرئبُّون وينظرون ويقولون: نعم هذا الموت . قال فيقال: (يا أهل النار هل تعرفون هذا؟ قال: فيشرئبُّون وينظرون، ويقولون: نعم هذا الموت. قال: فيؤمر به فيذبح.. قال: ويقال: يا أهل الجنة خلودٌ ولا موت، ويا أهل النار خلودٌ ولا موت). ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ }9 وأشار بيده ثم قال: (أهل الدنيا في غفلة الدنيا). هكذا رواه الإمام أحمد وقد خرجه البخاري ومسلم ولفظهما قريب من ذلك.10
أيها الأحبة: أما آن لنا أن نتنبه ونستيقظ من غفلتنا؟ أما آن لنا أن نندم على أيام وساعات ودقائق لم نستغلها في طاعة الله؟ أما آن لنا أن نعزم على استغلال ما بقي لنا من أعمارنا قبل أن نندم في ساعة لا ينفع فيها الندم؟!
قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "ما ندمت على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد عملي". إن حالنا اليوم حال من اشتكى أمره إلى الحسن فقال: سبقنا القومُ على خيلٍ دُهْم ونحن على حُمُرٍ مُعقَّرة فقال: إن كنت على طريقهم فما أسرع اللحاق بهم.11
وقال بلال ابن سعد - رحمه الله -: يقال لأحدنا هل تريد أن تموت؟ فيقول: لا. فيقال له: لِمَ؟ فيقول: حتى أتوب وأعمل صالحاً، فيقال له: اعمل، فيقول: سوف أعمل، فلا يُحب أن يموت ولا يُحب أن يعمل، فيؤخر عمل الله - تعالى- ولا يؤخر عمل الدنيا.
أيها الأحبة: دعوة إلى العودة والتوبة
إذا كنتُ أعلم يقيـناً بأن حياتـي كسـاعـة
فلم لا أكون ضنيناً بها وأجعلها في صلاح وطاعة
دعوة للتوبة قبل أن يقول الإنسان كما وصفه المولى جل وعلا {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ}12.
اللهم اجعلنا ممن وفقتهم لاستغلال أوقاتهم وأعمارهم بطاعتك يا أرحم الراحمين، اللهم اجعلنا ممن ندموا على تفريطهم وعصيانهم فتابوا وأنابوا إليك يا رب العالمين..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
.................................................. ....
1- أخرجه الحاكم في المستدرك.

2- المؤمنون (99-100).
3- تفسير القرآن العظيم (3/365-366).
4 - (12) سورة السجدة.
5 -(27) سورة الأنعام.
6 -(11) سورة غافر.
7- تفسير القرآن العظيم (3/266).
8 -(39) سورة مريم.
9 -(39) سورة مريم.
10- تفسير القرآن العظيم (3/128).
11- الفوائد ص57.
12 -(56) سورة الزمر.






hgk]l ugn hgjtvd' hggi hjr,h jv[u,k ],lhW




 توقيع : ملاك الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

2 أعضاء قالوا شكراً لـ ملاك الورد على المشاركة المفيدة:
 (03-12-2018),  (03-12-2018)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, اتقوا, ترجعون, دوماً

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأهلي يواصل سياسة التفريط في المواهب ملاك الورد صدىَ آلملآعبَ ▪● 13 09-27-2017 03:06 PM
كيف تتجنب لدغة النحل وكيف يعرف النحل صاحبه ببصمة الصوت؟ رحيل المشاعر YouTube ▪● 14 02-03-2017 10:19 PM
الندم اوراق الحنين زوايا عامه 15 12-24-2015 09:19 PM
جروح الويل ؟؟؟؟ السيف السعودي هذيان الروح ▪● 16 11-06-2015 10:18 AM
دونيس يرفض التفريط في يوسف السالم للوفاء عنوان صدىَ آلملآعبَ ▪● 18 09-17-2015 03:31 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:44 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM