حصن الكِلَةْ (منتصف القرن الحادي عشر الهجري)

(منتصف , الحادى , الهجري) , القرن , الكِلَةْ

حصن الكِلَةْ (منتصف القرن الحادي عشر الهجري)

(الكلة اطلالة على وادي ضمد ) •• ليس بوسع رجل تخطى الخمسين أن يتسلق جدارا متقن البناء، صعب الارتقاء من أجل التقاط صور فتوغرافية؛ إلا إذا كان هذا الجدار يقع ضمن أنقاض قلعة ( الكِلَةْ) الأثرية فإن الأمر في هذه الحالة يبدو أكثر سهولة طالما ستقف على تفاصيل المكان، في محاولة لاستدراج الخيال ليلتحم مع الماضي علّه ينجح في إحياء مشهد قصير من تلك المفعمة بالحياة، عندما كانت تسري في جسد المكان. طرقات متتالية كان مصدرها نافذة غرفتي وهذا ما استطعت ادراكه وأنا استيقظ متذكرا أنني نمت عن موعد مهم كعادتي، وإذا أخي الأستاذ جابر العبدلي وبصحبته الأخ أحمد بن علي، وظل أبو أسامة يردد هيا ننطلق حتى مللتها، وكانت نقطة التجمع نيد الضالع، حيث انضم لنا الرجل الثالث في الفريق. وفي طريق (قرظة) وافانا الأستاذ حسن جابر العبدلي وهو الرجل الرابع الذي ينضم لفريق البحث والتوثيق. لم تستطع عربتنا الرئيسية بقيادة الأخ أحمد بن علي من صعود المنحدر المؤدي لحديقة (قرظة ) المطلة على وادي الحصباء من الشمال الغربي وشعب المغروف من الجنوب الشرقي حيث استقل الفريق عربة الأستاذ حسن وهي من ذات الدفع الرباعي للوصول إلى النقطة المحددة للانطلاق سيرا على الأقدام. ( لقطة تظهر جزء من البرج الجنوبي / تصوير أحمد بن علي ) كلمة لا بد منها..! •• فيما يخص جولاتنا في جبل فيفا وعموم القطاع الجبلي فإنها تتلخص في تسجيل الحصون والقلاع المنتشرة في سفوح الجبال وعلى ضفاف الأودية بواسطة التصوير الفوتوغرافي والفيديو ، وأخذ قياساتها وإعداد رسومات هندسية دقيقة توضح مساقطها الأفقية، بالإضافة لتنفيذ لوحات فنية بالفحم، تجتهد في إبراز تفاصيلها كما كانت قبل تهدمها وخرابها، مع إدراكنا التام بأنها تقع ضمن الأملاك الخاصة بالمواطنين، لهذا فكلنا رجاء أن يتفهم الجميع أن مقصدنا ثقافي بحت، ولأجل ذلك نأمل منهم تسهيل مهمتنا لإنجاز عمل وثائقي منهجي يمكن الرجوع إليه لكل راغب وباحث في تاريخ القطاع سواء من الأجيال المعاصرة أو القادمة. مقبرة مهدومة •• ( المقبرة شمال الحصن ) للوصول لأطلال (الكِلَة) لا بد لنا من اجتياز المقبرة – شمال الحصن – على منبسط من الأرض بعرض ٢٠ مترا يشكل كتف الجبل الممتد حتى الكتلة الصخرية التي تعلوه بمقدار ثمانية أمتار. المقبرة بدت شواهدها مهدومة ومنتثرة حولها وكأنها تعرضت لهجوم متعمد، تغطيها الأحراش الشوكية التي اعترضتنا وحاولت اجهاض مهمتنا رغم الآلات التي اصطحبناها لفتح طريق نحو القلعة. تعود هذه المقبرة لأجيال راحلة من (آل زارب) ولعل آخر الراقدين هنا تم إدراجه في لحد ما قبل مئة عام على وجه التقريب. لقد حاولت جاهدا البحث عن حل لهذا اللغز المحيّر في تقويض شواهد القبور هنا ولم أصل لشيء مقنع، بعض أعضاء الفريق علل ذلك بأنه يعود لمرحلة سابقة، كان الهدم شاملا لكل أجداث الجبل بحجة أنه بناء، وذلك يخالف تعاليم الدين الإسلامي. وأضفتُ فورا: ويؤدي لامتهانها في نفس الوقت، ولسنا في معرض مناقشة هذا التصرف الخاطئ مهما كان البناء على القبور يختلف عن إقامة حاجز يصد عنها الامتهان واستباحة حرمة الأموات. عبرنا المقبرة الصامتة المهدومة مكتفين بالقول ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين، أنتم السابقون ونحن اللاحقون، وإنا إلى ربنا لمنقلبون) . في رحاب الطلل البالي!! •• يقع حصن الكِلةْ فوق كتلة صخرية حادة تنتصب من الجهة الشرقية بشكل عمودي بمهوى يزيد عن ثلاثين مترا،وهي من ناحية الجنوب عبارة عن سلسلة طبقية من الجدران الصخرية الحادة والمعلقة بحيث يصعب تسلقها ويبقي هذا الممر الوحيد للوصول للحصن الذي بدت تلوح لنا جدرانه الخلفية ونحن نحاول شق طريقنا إليه عبر التنين الشوكي القاتل، وبمساندة فاعلة من الفريق استطعت المضي والوصول للهدف متجاهلا ما نالني من لسعاته المؤلمة، ولم أكتشف أننا سلكنا الطريق الخاطئ حتى رؤيتي للبوابة الحصن الرئيسة وتقع في واجهته الجنوبية المطلة على منحدر حبيل مهيل وقلعة الحصباء، فإذن لدخول الحصن يجب أن نسلك الجهة الغربية ونصعد بعض الدرجات ونسير بمحاذاة الجدار الغربي مع الالتفاف يسارا حتى المنفذ الرئيس، إلا أن الوصول لباحة الحصن عبر الممر الصحيح أصبح مستحيلا في حالته الراهنة بسبب الأنقاض وسياط التنين الحارقة. يتكون الحصن من ثلاثة أبراج رئيسية تحتل زوايا مثلث شبه متساوي الأضلاع وما مقداره٤٦٠ مترا هو مسطح الأرض المشغولة بمنافع الحصن وطرقاته بحيث استقر ضلعه الشمالي على ٢١ مترا فيما بلغ طول ضلعه الشرقي ٢٦ مترا، أما الضلع الثالث فبلغ حوالي ١٩مترا، وتختلف عدد الأدوار في هذه الأبراج الثلاثة بحيث يتميز البرج الشرقي بأدواره الثلاثة رغم عدم قناعتي فهو لايزيد عن طابقين ولهذا قمت برسمه كذلك ويبقى قول من ذهب أنه ثلاثه دون أدلة قوية، فإذن قد يصل ارتفاعه إلى ثمانية أمتار على الأقل، وسنعتبره البرج الأول ويأتي دونه البرج الغربي بارتفاع طابقين وإنما في منسوب منخفض ويكون البرج الثاني، ثم البرج الثالث وهوالجنوبي بطابقين، في منسوب متوسط بين أخويه، كل ذلك يأتي بناء على المعطيات الراهنة، ولما بقي من الثلاثة متماسكا عند المشاهدة . الدليل الجغرافي. •• شرق فيفاء جبل الحربيين، ذروة حبيل مَهْيَلْ، ( الجله ) غرب وادي المغروف، شرق وادي الحصباء، إحداثي 17°13’6.16″شمال ، 43° 6’15.64″شرق . ( الحماية الطبيعية للحصن من الشرق) (الخريطة ـ مسقط أفقي) 1ـ البرج الشرقي 2ـ البرج الغربي 3ـ البرج الجنوبي 4ـالخلوة 5ـ الديوان 6ـ المشراح 7ـ الكريف 8ـ مدخل الحصن 9ـ السور 10ـ الطريق الى الحصن . 11ـ الملاحق شمال الحصن . 12ـ المقبرة . 13ـ كتل صخرية . عن أسلوب البناء •• يقع البرج الأول بين طرفي كماشة الديوان الرئيسي بحيث بلغ طول اللسان المتبقي من الذراع الشرقي قبل انكساره جنوبا حوالي ثلاثة أمتار عند مستوى الطابق الثاني فيما تجاوز الطول في الجهة المعاكسة أربعة أمتار عند الذروة ثم ينكسر في زاوية قائمة نحو ستة أمتار محتضنا البرج ويمضي الجدار المقابل من الجهة المعاكسة بنفس المقدار تفصل بينهما مسافة تقدر من ١٠ إلى ١٢ مترا حيث ينتهيان ببناء منفصل ومستقل ليلتحم به الجزء البيضاوي الذي يكمل الحلقة المطبقة على البرج بشكل تام، وذلك لأن البناء المستدير له تقنية هندسية تختلف عن المربع ولهذا يتم الفصل بينهما، ولا يأتي بناء الديوان الملتحم بالمربع على نحو ارتجالي بل يجيء وفق حساب هندسي دقيق بحيث يشد وتر بطرفي الجدارين المتناظرين من المربع، وعند منتصفه تماما يضرب الوتد الذي يشكل (ن ق) ومنه ينطلق وتر بمثابة فتحة الفرجار الملائمة التي يحتاجها البناء لقفل الديوان بشكل منتظم وتساوي نصف طول الوتر بين الجدارين، وتتفاوت المسافة الفاصلة بين باب البرج ونهاية طرف الدائرة التي تشكل بناء الديوان تبعا لطول جداري المربع وفي قياس حصن ( الكلة ) فالمسافة حوالي سبعة أمتار، ولأنه من الصعوبة الحصول على أخشاب لسقف بهذا الحجم فإنهم يعمدون إلى تقسم الديوان بجدران طولية تسمى القواطع ليتم التحكم وتقنين الأخشاب اللازمة للسقف. وتشكل الخلوة ( إلى اليمين ) جزء مكمل للديوان في الحصون المعتبرة التي يمتدحونها في أشعارهم وقد يسميها البعض منهم قصرا، أما في الجهة اليسرى للديوان فتقع مصطبة القرب المملوءة بالماء، ولا يخلو المكان من الكراسي الخشبية الموضونة بالجلد وهنا يتم استقبال الضيوف من الدرجة المتوسطة وراغبي المنافع، بينما تكون المضافة الرئيسية في الطابق الأعلى من الديوان التي ما زال جدارها الأيمن متماسكا ويحتوي على أربعة مشاقر متفاوتة الارتفاع تمكن أربعة مدافعين من الرماية في آن واحد، مما يعني أن تاريخ بنائها لا يتجاوز منتصف القرن الحادي عشر الهجري على أقل التقديرات، حيث كان السلاح الناري منتشرا بعد هجوم الحسن بن القاسم على فيفاء .

المشاريح •• واحدها مشراحة : بناء يحتل المساحة الواقعة بين البرجين الشرقي والغربي وقد تم انشاؤها في زمن لاحق بحث انحشرت تماما بينهما واتخذت شكلا هندسيا مغايرا فبدى جدارها الخلفي منحنيا كالقوس فيما تلوح بقايا أساساتها من الواجهة بجدار مستقيم يلامس البرج الغربي وطرف الديوان وتتكون من طابقين حيث بقي جدارها الخلفي المقوس شاهدا بارتفاع ستة أمتار على الأقل، وتستخدم عادة لحفظ الغلال قبل فرزها إلى جانب وظائف أخرى متعددة. البرج الغربي •• عشرون مترا تفصل جدار الحصن الشرقي عن الجدار الغربي لهذا البرج الذي يتفوق على البقية من حيت المساحة ويتكون من طابقين قدرنا أن يكون تصميمه كما في اللوحة نظرا لما بقي منه صامدا حتى المعاينة، ويعود تاريخ بنائه لذات الحقبة التاريخية بين العاشر والحادي عشر الهجري، فقد عمد مصممه أن يدير ظهر البناء للواجهة المنطقية مما يؤكد تشييده في زمن الفتنة ليس ذلك فحسب بل إن تفحص ما تبقى منتصبا من جدار ينبئ عن عدد من المشاقر الموجهة نحو الساحة الوحيدة التي من خلالها يمكن النفاذ للحصن البرج الثالث. (لقطة تجمع بين السور الجنوبي وبعض الأطلال / تصوير أحمد ) •• ويقع في رأس المثلث الجنوبي تقريبا ويتكون من طابقين على الأرجح رغم كثافة الأنقاض التي تشير إلى غير ذلك ويقع في نقطة منخفضة عن البرج الأصلي ويطل على منحدر سحيق يشكل عائقا طبيعيا أم أي هجوم معتبر، ويؤدي هذا البرج دورا ثانويا في مراقبة الجبهة الجنوبية للحصن أمام أي تسلل أو مغامرة لارتقاء كتف الجبل الذي يعد مهمة صعبة للغاية لكنها غير مستحيلة بالنسبة لهواة المجازفة، فإذن هذا البرج ذي السلالم البارزة والملتفة بشكل حلزوني حول جداره الخارجي حتى غرّابته لم يعد منه سوى أمتار يسيرة واقفة ضد الحدثان وتلقب الأزمنة. ( اطلال البرج الجنوبي ) . مصدر المياه !!. •• يستفيد الحصن من مياه الأمطار الموسمية حيث يعمد ساكنيه إلى اصطيادها عبر كرف صخرية متعددة ثم يقومون بجمعها في حوض منحوت في عمق الحجر الرملي بين الديوانية البرج الجنوبي الذي تم عزله ببناء فاصل يقع يمين مدخل الديوان وخلف البرج الجنوبي مباشرة إلى جانب ما يتزودون به من ينابيع وادي الحصباء، وبئره الشهير بـ ( دِبْيَةْ ). الطراز والعناصر الزخرفية. •• يغلب على الحصن الطابع المعماري الوسيط ببساطته وتعدد أدواره وسعتها وجمع بين المستدير والمربع وواءم بينهما في انسجام أخاذ يساعده على التنفيذ تلك المحاجر المحيطة به التي تبدوا مقددة بطبيعتها وبمجهود يسير يمكن الحصول على قطع البناء دون عناء التهذيب والتشذيب. كما استخدم معلم البناء في عملية الزخرفة قطعا ذات سماكة متطابقة إلى حد بعيد وظهرت المثلثات المتعاكسة وهي الوحدة الزخرفية الشائعة منذ القدم في فيفا ظهرت كخطوط مميزة ومبهرة، بحيث وضع الحشوة من حجر المرو (الكوارتز) في المثلث الملامس للإطار العلوي بشكل مضطرد بعدها قام بتغليف النقش بسطر بارز بمقدار ثمانية سنتمترات وسمك عشرة في سطر منتظم من صفائح الجرانيت المقدد بحيث بدت عقود الزخرفة غاية في الاتقان والجمال. . (الوحدة الزخرفية ) الإضافات والأبنية الملحقة بالحصن. •• لعله من المناسب أن أشير هنا إلى ذلك العمود الحجري الذي تمت إضافته كوصلة للجدرا المستقيم الغربي الذي يشكل ذراع الكماشة فقد وقفت أتأمل العبرة من إضافته دون جدوى ولم أعثر حتى الآن على من يفك رموزه المستعصية بالنسبة لي على الأقل في الوقت الراهن. وفي فترة متأخرة يسودها السلم قام البعض ممن ينتمي للحصن بإضافة أبنية خلفية تتسم بالعشوائية يظهر ذلك من خلال الأجزاء المتبقية من أساساتها وتمتد إلى الجهة الغربية للحصن وتتخذ عدة أشكال بين المربع والمستطيل والمدور وكأنها لا تزيد عن طابق لكل وحدة من هذه المجموعة التي تناثرة حول بعضها وقد تصل إلى خمسة بيوت حجرية في الغالب، يفصلها عن المقبرة ممر ضيق، والاستاذ حسن جابر العبدلي يفسر وجودها بأنها ملاحق للحصن دعت إليها الحاجة من إيواء الغرباء من حاشية صاحب القلعة. (المشاقر ويلوح العمود الحجري في اقصى اليسار ) حصن الفارس (زارب الحربي) •• تتضارب الروايات كما جرت العادة عندما نطلب إفادات عن شأن قديم، وهكذا تتضارب حول حصن (الكِلة) بحيث ذهبت جل أخباره بين طيات الأساطير والحكايات النادرة، والكل يجتهد في تعديل روايته، واخترت لكم أجملهاعندي: أنه حصن لـ ( زارب) الجد الأول لعشيرة آل زارب التي تعود لحروب فيفاء، وكان شخصية نادرة وفارس لا يشق له غبار يصفونه بالكرم والسخاء، يعد من ذوي اليسار بمقاييس عصره، كانت أفعاله في الأعداء مؤلمة، فطلبوه في حصنه ولم يظفروا به.. قيل أنه ضمن على شخص اشترى مالا وكان من ضمنه راس حبيل (مَهْيَلْ) وهي صخرة عظيمة فاحتازها زارب لنفسه (كلة) مقابل الالتزام بضمانته لغريم المشتري الذي هو البائع، كان ذلك في مستهل شبابه، و (الكلة) واحدة من أكلات متعددة في لسان هذه البيئة اللغوية، فذهب اسمها (امكِلَهْ) بالكشكشة ( امجله)، أما المحجر الذي تم منه اقتلاع مايلزم لبناء الحصن فقصة عجيبة، إنما الذي يهمنا في هذا الصدد أن زارب أتم بناء الحصن عام ١١٧٠هـ إذا أخذنا في حساب الطبقة الواحدة بين ٤٠ و٥٠ عاما على أن يكون مر على رحيله ست طبقات، أما العم قاسم فيعتقد أن الحصن تصدع سنة الزلزلة قبل ٧٥ عاما (حوالي ١٣٥٩هـ) وكان غير آهل بالسكان قبل ذلك التاريخ بعقود بل كان بعض رجال القبيلة يزرع أماكن من جواره ويحتبي حول زروعه حتى تنضج وأثناء فترة الحماية يدعو أصداقاءه للسمر معه هناك وقد يتوغلون داخل حصن الكلة ويمرحون ويغنون هناك وربما سُمع غناؤهم من بعيد وظن من لا يعرف الحكاية أنهم قبيل من الجن تحيي ليالي الحصن الخوالي وتداول الناس حكاياتهم وصدقوها، والعم قاسم لا يعتقد أن من بناه هو زارب شخصيا لكنه لا ينفي أن بعض أحفاده سكن الحصن. جبار بن علي سألناه عن الحصن فأظهر عدم معرفة بأخباره بل أبدى معرفة وإحاطة بأخبار زارب أكثر من حصنه وأملانا أشعارا تمجد بطولاته وذكر أن المثل الذي يتناقله الناس في أوساط القبيلة هو: زارب زربة على امحقار) ولعل ( الحقار) منطقة تقع في حدود قبيلة مجاورة. (استطلاع من إنتاج فيفاء أون لاين 2013م) الخرائط والرسوم لمحمد بن مسعود الفيفي الصور الفتوغرافية / لحسن بن جابر أحمد العبدلي، ومحمد بن مسعود. لقطات •• فريق الجولة ١- أحمد بن على ( سائق ثم عامل لشق الطريق بين جدران التنين القاتل) ( مساندة ودعم ) . ٢- محمد بن مسعود ( مدون الرحلة). ٣ – حسن جابر أحمد العبدلي ( تولى مهام التوثيق بالتصوير الفوتوغرافي والفيديو) ٤- جابر جبران المخشمي (المساندة والدعم) ٥- جابر مسعود العبدلي ( القيادة والسيطرة) •• يتم انتاج فيلم قصير عن الجولة بواسطة الأستاذ حسن جابر أحمد وسيعرض في وقت لاحق بإذن الله . •• عاد الأخ جابر مسعود من الرحلة متوعكا وأقفل هاتفه ورفض استئناف الرحلة المخطط لها سلفا في اليوم التالي وسرى الارتباك بين الأعضاء إلا الأخ حسن جابر فقد حضر في موعده وحاول التواصل مع الطاقم لكنه فشل أمام رقدة جابر وإصراره على أخذ قسط من الراحة. (طرف المقبرة ـ وتظهر من بعيد القلعة ) (لقطة خلفية تبين اربع وحدات متصلة من البناء ) (الارتقاء لمشاهدة عمق الحصن ويبدو قاع المنحدر السحيق في الخلفية ) (نظرة عن كثب لصخور المكان ) (الحصن من الداخل ) ( حصن الكلة من قوقل ارث )

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: تَرآثِيـاتْ ▪●

---

pwk hg;AgQmX (lkjwt hgrvk hgph]d uav hgi[vd) hgph]n hgi[vd) hgrvk