نقدم لك اليوم سيدتي في منتدى للحب همسه كل ما تحتاجين لمعرفتة عن تقنية تجميدالبويضات .. تعرفي عليها من خلال ما يلي :
تجميد البويضات، والذي يُعرف أيضًا باسم حفظ الخلية البيضية الناضجة بالتجميد، هو طريقة تُستخدم للحفاظ على قدرات المرأة الإنجابية، حيث يتم استخراج البويضات من مبيضي المرأة وتُجمّد غير مخصَّبة وتخزّن للاستعمال لاحقًا.
ويمكن إذابة البويضة المجمدة وتلقيحها بالحيوان المنوي في المعمل ثم زرعها في رحم المرأة (التلقيح الصناعي). ومع ذلك، فلا تنتج ولادة الأطفال إلا من مقدار محدود من البويضاتالمجمدة التي تتم إذابتها وزرعها، كما أن تجميد البويضات يمكن أن يكون باهظ التكلفة.
ويمكن للطبيبة أن تساعدك على فهم كيفية تجميد البويضات والمخاطر المحتملة ومدى مناسبة هذه الطريقة المستخدمة في الحفاظ على الخصوبة لك.
دواعي الإجراء
قد يكون تجميد البويضات خيارًا متاحًا إذا كانت المرأة غير مستعدة للحمل في الوقت الحالي، ولكنها ترغب في ضمان قدرتها على الإنجاب أو الحمل مستقبلاً.
وخلافًا لتجميد البويضات المخصَّبة (تجميد الأجنة)، فإن تجميد البويضات لا يتطلب مشاركة الزوج ولا استخدام حيواناته المنوية لأن البويضات لن تخضع للتخصيب قبل التجميد. ومع ذلك، فالحالة تماثل ما يحدث في حالة تجميد الأجنة من حيث احتياج المرأة لتناول أدوية الخصوبة لتحفيز التبويض حتى تنتج العديد من البويضات لعملية الاستخراج.
وقد تفكر المرأة في تجميد البويضات في الحالات التالية:
- على وشك الخضوع للعلاج من السرطان
بعض علاجات السرطان، مثل العلاج الإشعاعي أو الكيماوي، يمكن أن تضر بالخصوبة. وتجميد البويضات قبل العلاج يمكن أن يسمح للمرأة بالإنجاب في وقت لاحق.
- إجراء عملية التلقيح الصناعي
إذا كان الزوج عاجزًا عن إنتاج القدر الكافي من الحيوانات المنوية يوم استخراج البويضات، فقد يستلزم الوضع تجميد البويضات.
كما أن فكرة تجميد البويضات قد تروق للمرأة إذا كانت مهتمة بالعقم المرتبط بالمرحلة العمرية، إلا أن الأطباء لا ينصحون بهذه الطريقة لهذا الغرض نتيجة المخاطر التي تحيط بها وارتفاع تكلفتها وانخفاض معدلات نجاحها.
المخاطر
تنطوي عملية تجميد البويضات على مخاطر متنوعة تتضمن:
1- الأمراض المرتبطة باستخدام أدوية الخصوبة
في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي استخدام أدوية الخصوبة عن طريق الحقن، مثل هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشري (HCG) لتحفيز التبويض، إلى حدوث متلازمة فرط تحفيز المبيض، حيث ينتفخ المبيض وتشعر المرأة بتألم فور التبويض أو استخراج البويضات.
وتتضمن العلامات والأعراض ألمًا خفيفًا بالبطن والشعور بالانتفاخ والغثيان والقيء والإسهال، وفي حالة أكثر ندرة، يمكن أن تصاب المرأة بشكل من أشكال متلازمة فرط تحفيز المبيض والتي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى اكتساب الوزن سريعًا أو ضيق التنفس.
2- مضاعفات عملية استخراج البويضات
في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي استخدام إبرة البزل لاستخراج البويضات إلى نزيف أو عدوى أو تلف الأمعاء أو المثانة أو الأوعية الدموية. كما أن المخاطر المقترنة بالتخدير الكلي، والذي يمكن استخدامه لإجراء بعض عمليات استخراج البويضات، يمكن أن تكون مصدرًا للمشكلات.
3- المخاطر الانفعالية
يمكن لتجميد البويضات أن يمنح المرأة أملاً زائفًا، فهذه العملية إلى جانب التلقيح الصناعي لا تشهد إلا معدلات نجاح محدودة.
وفي حالة استخدام المرأة بويضاتها المجمدة للإنجاب، فإن خطورة الإجهاض ستعتمد أساسًا على عُمر الأم وقت استخراج البويضات.
ولم تظهر الأبحاث المحدودة زيادة في مخاطر العيوب الخلقية لدى الأطفال الذين يُولدون نتيجة لتجميد البويضات، ومع ذلك، يتطلب الأمر مزيدًا من الأبحاث لتأكيد سلامة تجميد البويضات.