قام المصوران تريفور ويليامز وجوناثان جاليوني بالتقاط سلسلة من الصور الرائعة لـ الصخور الباكية قبالة
سواحل أوكاياما، اليابان. في الواقع فإن هذه الصخور لا تبكي أو تذرف الدموع كما نتصور، لكنها كانت
تعرض في المساء أضواء باللون الأزرق البراق على سطحها الخارجي تُعطي شكل يشبه الدموع.
السر وراء هذه الأضواء الحيوية هو في الواقع بسبب روبيان الفلورسنت، المعروف باسم يراعات البحر في اليابان، هذه المخلوقات
المدهشة يمكن ملاحظتها من شهر مايو إلى أواخر أكتوبر، وهي تعيش في الرمال، وغالباً ما يمكن ملاحظتها بين المد والجزر.
هذه اليراعات تعيش بأعداد مثيرة للإعجاب في المياه الضحلة بشكل قريب من الشاطئ، هذا هو السبب في أننا شاهدناها
سابقاً على الرمال، لكن الأمر يتطلب القليل من الجهد لرؤيتها على الصخور كما في تلك الصور، حيث قام هذان المصوران
بجذب هذه اليراعات إلى خارج المياه عن طريق وضع بعض اللحم المقدد على الصخور لجذب اليراعات إلى رائحة اللحم
وبعد ذلك قام أحدهما بالتقاط هذه اللقطات الرائعة.