ابحرت سفينة الحياة بحثاً عن صديق تطمع ان تجد صديقاً في هذا الزمان
صديقاً نجد فيه الصديق الحقيقي
ابحرت تلملم جراحها
يساورها الشوق والحنين
لذلك الصديق الذي عرف
كيف للصداقة عنوان
تريد الصديق الذي يعبر بهاالحياة
الى مرافئ الأمان
صديقاً يعرف معنى التسامح
يشد حبال سفينته ..
يقف في وجه الرياح العاتية
دفاعاً عن صديقة
فاين هو ذلك الصديق
اين رحل لنبحث عنه
هل هو جارك . هل هو اخاك . ابن عمك
لم نعد نعلم .. هي الحياة اذاً
نجمع شتات الامس . لنبكيه اليوم
نسير في الحياة غرباء
نعيش ما تبقى لنا من حياتنا
ننشد اقلامنا.. نفتش بين سطورنا
عن أصدقاء ربما نجدهم
قد ذبلت حروفهم . فلم يكملوا الطريق
وتاهت بهم سنين الغربة
لتبعث فيهم النسيان .. واي نسيان
نسيان الصديق.. نسيان رفيق العمر
ابت سفينة الحياة الا ان تقذف بنا
الى شواطئ المجهول..
نبحث عن ذلك الصديق
هيا ابحثوا بين سطوركم بين كلماتكم في دفاتركم
ربما نسينا بعض الحروف لنكمل بها معنى الصداقة
ربما لم نضع خطاً تحت بعض الكلمات
ربما تاهت حروفنا
فلم نعد نستطيع
ان نكتب معنى للصداقة
هل سنكتب صداقتنا على
جدران الزمن
سلام على الدنيا
سلام عليك ياصديقي
تساقطت أوراق الشجر
وتحول النهار الى ليل
وأصبحت حياتنا خريف
لم نجد فيه طعماً للربيع
فربيع
الحياة هو الصداقة
فلا حياة بدون صداقة
فوداعاً ياصديقي
وداعاً لتلك الأيام
صداقة سفينة الحياة
سنبحر بأقلامنا من جديد لنكتب على شواطئ الامل
صداقة على سفينة الحياة
فتلك هي السفينة
ان رحلت ستبقون كما انتم
لن تجدوا الأصدقاء
فتداركوا تلك السفينة
فهي حياة لكل انسان
أراد ان يكون صديقاً
لكل البشر..
صديقاً يحضن الأيام
ويسير فيها بعنوان
سفينة الامل
همسة امل
هاهي
سفينة الحياة تبحر
بأصدقائها يحدوها الامل
في نبض الخلافات
وتقارب القلوب
تريد ان تجد بينكم اخوة اعزاء
أصدقاء مدى الحياة
فلندع الخلافات ونبني بيوتاً
لمجتمعنا مليئة بالصداقة
عنوانها لا خلافات بين الأصدقاء
معلقة في أركانها وروداً من حب
ارضها راحة انسان
جدرانها بنيت بأيدي الأصدقاء
أبوابها امل وابتسامة مشرقة
فهيا ابتسموا ولا تحزنوا
افرحوا وافتحوا بوابة الامل
فربما اليوم ترحب بالصديق
وغداً سيرحل ولن يبقى الا اثره
فأزرع الصداقة بين الجميع
واسقها اليوم لتحصدها غداً
لن اغير ذلك العنوان
وستبقى الصداقة لكل الزمان