وتأتي جائزة الريادة للباحثات في العلوم الصحية كإحدى مبادرات مركز الأبحاث للعلوم الصحية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والتي تهدف إلى دعم وتطوير حركة البحث العلمي وتشجيع الباحثات في مجال الأبحاث الصحية وإثراء الدراسات الطبية ودراسات صحة المرأة تحديداً بما يحقق الأهداف الوطنية المرجوة.
وانطلق الحفل بكلمة للمتحدثة الرئيسية الدكتورة خولة بنت سامي الكريع، كبير علماء أبحاث السرطان ورئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني للأورام بكلمة عن "الإنتاج البحثي للمرأة السعودية"، ومن ثم عرض فيلم قصير عن الجائزة ومواكبتها لبرامج "رؤية المملكة 2030".
وألقت الدكتورة ملاك الثقفي استشاري ورئيس البحوث الجينية في مركز أبحاث مدينة الملك فهد الطبية عرضاً موجزاً عن أهم تحديات المرأة في البحث العلمي، وبعد ذلك تحدث أمين عام الجائزة الدكتور أحمد بن محمد أبو عباة، المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي عن الجائزة وفروعها.
وبعد ذلك، ألقت الدكتور هدى بنت محمد العميل، رئيس هيئة الجائزة ومديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن كلمة، عبرت فيها عن سعي الجامعة من خلال رؤيتها لتكون منارة المرأة للعلم والقيم وإذكاء البحث العلمي والإبداع وتعزيز المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تحقيق التوسع والتميز البحثي وتهيئة البيئة البحثية المحفزة.
وبعدها، تم الإعلان عن أسماء الفائزات في مستويات الجائزة الثلاثة؛ حيث فازت بالمستوى الأول والذي يمثل عضوات هيئة التدريس والكوادر الصحية النسائية المختصة في المستشفيات ومراكز الأبحاث، كل من: الدكتورة خولة الكريع عن بحثها "تحديد اختبار جديد للتعرف على الطفرات المتغيرة في BRCA لمرضى سرطان الثدي في الشرق الأوسط باستخدام التقاط وتحليل Sanger التسلسلي" بالجائزة الذهبية بقيمة مائة ألف ريال.
وفازت الدكتورة فاطمة الهملان عن بحثها بعنوان "الخصائص الاجتماعية- السكانية والسلوك الجنسي كعوامل خطر للعدوى بفيروس الورم الحليمي البشري في المملكة العربية السعودية" بالجائزة الفضية بقيمة سبعين ألف ريال.
وفازت الدكتورة سارة القطان عن بحثها "توسيع التغاير السريري والوراثي للاضطرابات الوراثية في النسيج الضام" بالجائزة البرونزية بقيمة ثلاثين ألف ريال.
وفي المستوى الثاني، والذي يمثل طالبات الدراسات العليا (دكتوراه، ماجستير، دبلوم عال)، فقد فازت كل من: وردة الحربي عن بحثها "تحديد الطول الكامل للجين “Huamn L1” النشط باستخدام اختبار فرز NGS" بالجائزة الذهبية بقيمة ثمانين ألف ريال، وفازت العنود الشلوي عن بحثها "استكشاف تأثير كل من المعرفة والسلوك في نتائج الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي والوقاية منه بين النساء الشابات السعوديات" بالجائزة الفضية بقيمة خمسين ألف ريال، بينما فازت إيمان الهلال عن بحثها بعنوان "دراسة تأثير إساءة معاملة الزوجة أو الأطفال على الصحة العقلية والألم المزمن للمرأة السعودية" بالجائزة البرونزية بقيمة عشرين ألف ريال.
وفي المستوى الثالث، والذي يمثل طالبات البكالوريوس وما دونه، تمثل الفائزات بثلاث مجموعات هن: المجموعة الأولى الطالبات علياء الجثيل، فاطمة الرمضان، لمى المفيز، زكية السادة عن بحثهن "الاستشعار الفائق للاكتشاف المبكر لمرضى سرطان الثدي (صاحبات الثدي كثيفة الأنسجة)" بالجائزة الذهبية بقيمة ستين ألف ريال.
وفازت المجموعة الثانية التي ضمت الطالبات شادن التريكي، الجوهرة البكر، سعاد باهميم، أهداب المصري، فاطمة العمري عن بحثهن بعنوان "المعرفة والسلوك والدوافع نحو التبرع بالدم بين طالبات التخصصات الطبية وغير الطبية بجامعة الأميرة نورة" بالجائزة الفضية بقيمة ثلاثين ألف ريال.
أما المجموعة الثالثة فضمت الطالبات آية العوبل، أميرة المحيشير، ملاك المهيجين عن بحثهن " نمط الأمومة وعادة استخدام الأجهزة الإلكترونية بين أطفال الموظفات في الجامعة، 2016" واللاتي فزن بالجائزة البرونزية بقيمة عشرة آلاف ريال.