08-31-2014, 01:39 PM
|
|
|
|
نساء من الصحابيات رضوان الله عليهم
اسيا بنت مزاحم رضوان الله عليهم
آسيا سيده من سيدات نساء العالم
)وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا آو نتخذه ولدا))). ذكرت بعض المصادر نسبها: هي آسية بنت مزاحم بن عبيد بن الريان بن الوليد الذي كان فرعون مصر في زمن يوسف عليه السلام.
إن فرعون خطب آسية إلى أبيها وكانت ذات جمال رائع وقد وصفت له فشق ذلك على أبيها وضاق ذرعا بهذا الطلب ولكنه لم يستطع أن يرفض طلب هذا الطاغية
وقيل أيضا أن أبا آسية رفض بادئ الأمر ولكن فرعون إصر وساق له مهر ابنته وتزوجها.وفي رواية للسدي: إن أبا آسية رأى في منامه قبل أن تولد آسية كان جوهرة في حجره فأتى غراب فانقض عليها ولما ذهب إلى المفسرين قالوا له: تولد لك جارية وتكون تحت رجل كافر. وكان إن تزوجها فرعون تشير الروايات المتناثرة في كتب التاريخ القديمة على أن آسية عاشت في قصر فرعون عيشة الترف والنعيم ولكن هذه العيشة لم تبعدها عن الله عز وجل فقد كانت مؤمنة تكتم إيمانها خوفا من فرعون .
وقد عاشت في قصر فرعون تعبد الله سرا وكانت على هذه الحال إلى أن قتل فرعون امرأة حزقيل الماشطة وكانت الأخرى مؤمنة تكتم إيمانها فقد روي بينما كانت الماشطة تمشط ابنة فرعون آذ سقط المشط من يدها فقالت بسم الله. فقالت ابنة فرعون أبي فقالت الماشطة بل ربي ورب أبيك ورب العالمين.
فغضبت ابنة فرعون وأخبرت فرعون أباها بذلك واحضر الماشطة فسألها؟
وقالت : نعم اننى مؤمنة باله موسى. فأمر بها فرعون فمدت على أربعة أوتاد وما زالت تعذب حتى ماتت.
وكانت آسية متطلعة من نافذة في قصر فرعون تنظر إلى الماشطة امرأة حزقيل كيف تعذب وتقتل وكانت آسية تعتصر ألما وحزنا على الماشطة فلما قتلت الماشطة عاينت آسية الملائكة وقد عرجت بروحها لما أراد الله تعالى من كراماتها وما أراد لها من الخير فازدادت يقينا بالله وتصديقا فبينما هي كذلك إذ دخل عليها فرعون وجعل يخبرها بخبر الماشطة امرأة حزقيل وما صنع بها. فاستشاطت آسية غضبا وقالت: الويل لك يا فرعون ما أجرأك على الله تعالى. فقال لها: لعلك قد اعتراك الجنون الذي اعترى صاحبتك ؟ فقالت: ما اعتراني جنون ولكنى آمنت بالله ربى وربك ورب العالمين. فغضب فرعون منها. وضاق ذرعا بما بدر من زوجته آسية.
وحاول أن بثنيها عن رأيها وبعث إلى أمها كي ترجعها إلى رشدها حسب زعمه. ولكنها كانت قوية الإيمان بالله ربها. ولما لم تفلح محاولاته فيها أمر بها فمدت بين أربعة أوتاد، عندما كانت تعذّب انزل الله عليها الملائكة تريها منزلتها ومكانتها في الجنة ، فكلما ازداد العذاب ازدادت ابتسامتها وفرحتها بما تراه من منظر في الجنة ، فكان الحرّاس يستغربون من الأمر فيسألونها ما بك تضحكين وتفرحين فإذا بها تقول إني أرى منزلتي ومكانتي في الجنة.
ثم ما زالت تعذب حتى لقيت وجه ربها. قال تعالى: (وفرعون ذي الأوتاد) وقد روى لنا القرآن الكريم قصتها: (((وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجنى من فرعون وعمله ونجنى من القوم الظالمين(((.
ويكفينا أن نقول: أن اسمها جاء مقرونا مع مريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم ـ رضي الله عنهن وأرضاهن ـ. فقد جاء في الحديث ما أخرجه الشيخان. عنه صلى الله عليه وسلم. خير نساء العالمين مريم ابنة عمران وآسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وقال صلى الله عليه وسلم: (حسبك من نساء العالمين أربع مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد
صلى الله عليه واله
kshx lk hgwphfdhj vq,hk hggi ugdil l.hpl hggi hsdh fkj vq,hk ugdil
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
آخر تعديل رحيل المشاعر يوم
04-18-2021 في 01:56 AM.
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:40 AM
|