اذا كان الطلاق هو ابغض الحلال عند الله، فهو لا يعني ايضا نهاية الحياة بالنسبة للمراة التي من حقها ان تبحث عن رجل مناسب يعوضها عن ايامها التي عاشتها مع
الزوج السابق, لكن كثير من السيدات يتحدثن بعفوية عن جوانب من شخصية
الزوج السابق امام
الزوج الجديد، وهذا خطا كبير قد ينهي زواجا ثانيا .
قد يلاحقنا ظل الماضي مهما تقدمت بنا الحياة ، كما توضح الخبيرة الاجتماعية البرازيلية سوغرا انتوني غوليا، و يجب الا يشكل عائقا امام بناء حياة جديدة, وترجح سوغرا انه عندما تبدا المراة او الرجل حياة زوجية جديدة بعد الطلاق فان ظل الماضي يبقى احيانا مخيما على العلاقة الجديدة بسبب زلات اللسان، او اثناء لحظات الغضب ربما لا تبالي المراة كثيرا بما يقوله
الزوج الجديد عن زوجته السابقة ، ولكن الرجل يثور، ويجن عندما تنطق المراة بشيء ايجابي عن
الزوج السابق, واكثر ما يبرز في تفكير الرجل هو المقارنة، اي انه يعتقد ان زوجته الحالية تجري مقارنة بين الرجل الجديد وبين
الزوج السابق, اما الشيء الاسوا الذي قد يجره حديث المراة عن زوجها
السابق الى تفكير
الزوج الجديد فهو الغيرة الذكورية
ونصحت سوغرا في حديثها لمجلة سيدتي النساء المطلقات اللواتي يتزوجن من جديد بضرورة التخلص من ظل العلاقة السابقة، وان يتجنبن ذكر اي شيء عن
الزوج السابق امام
الزوج الجديد, تعلق سوغرا مع الاسف، هناك نساء يحاولن من خلال هذا الظل اغاظة
الزوج الجديد عندما يعجزن عن الدفاع عن انفسهن، فينطقن شيئا ايجابيا عن
الزوج السابق ، يثير غضب وجنون
الزوج الجديد
اوضحت الاختصاصية البرازيلية ان هناك جملة من الامور التي ينصح بالا تبوح بها المراة المطلقة امام زوجها الجديد, لكي تتجنب سوء التفاهمات والدخول في متاهات النقاش العقيم لانه ثبت ان الحديث عن العلاقات السابقة يضر ولا ينفع
الزوج الجديد سيفهم حتما انك تقصدين ان زوجك
السابق كان اكثر رجولة منه، وانك تحاولين النيل من كرامته ورجولته, مثل هذا القول يشكل خطورة على زواجك الجديد, ويجب ان تعلمي ان كل رجل يختلف عن الاخر، وكذلك فان كل امراة تختلف عن الاخرى