فضل الجلوس بعد الفجر
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين اما بعد فهذه رسالة عن " فضل المكوث في المسجد بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس " مع الاشتغال بذكر الله تعالى ودعاه
أخرج مسلم في صحيحه في كتاب المساجد عن محمد بن بشير وزكريا كلاهما عن سماك بن حرب عن جابر ابن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا وفي رواية محمد بن جعفر عن شعبه عن سماك عن جابر ولم يقولا حسنا
ورواه : ابو داود في كتاب الادب عن الثوري عن سماك عن جابر وزاد : تربع في مجلسه " واسنادها صحيح
وأخرج مسلم أيضا في صحيحه من طريق أبو خيثمه عن سماك قلت لجابر بن سمرة أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : نعم كثيرا كان لايقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح او الغداة حتى تطلع الشمس فاذا طلعت الشمس قام " ورواه ابو داود في كتاب الصلاة
وأخرج الترمذي في جامعه عن عبد العزيز بن مسلم عن أبي ظلال عن أنس بن مالك قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم:( من صلى الغداة في جماعه ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كاجر حجه وعمره قال الرسول صلى الله عليه وسلم:( تامة تامة تامة ) قال أبو عيسى حديث حسن غريب
وفي اسناده ابو ظلال هلال بن ابي هلال ويقال هلال بن ابي مالك القسملي البصري قال الحافظ في التقريب ضعيف
وله شاهد عند الطبراني باسناد جيد قاله المنذري في الترغيب وزاد ثم صلى ركعتين
وأخرج ابو داود عن احمد عن زبان بن فائد عن سهل بن أنس الجهئي عن أبية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من قعد في مصلاة حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتين الضحى لا يقول ألا خيرا غفرله خطاياه وان كانت مثل زبد البحر)
وأخرج أحمد في مسنده عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لأن أقعد أذكر الله وأكبره وأحمده وأسبحه وأهلله حتى تطلع الشمس أحب الى من أعتق رقبتن من ولد أسماعيل ) واسناده حسن قاله المنذري في الترغيب
وأخرج الترمذي في جامعه في الدعوات من طريق حماد بن ابي حميد عن يزيذ بن سليم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قبل نجد فغنموا غنائم غنيمة من هذا البعث فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأسرع رجعه قوم شهدوا صلاة الصبح ثم يذكرون الله حتى طلعت عليهم الشمس فاولئك أسرع رجعه وأعظم غنيمة "
قال الترمذي هذا حديث غريب لا نعرفه ألا من هذا الوجه وفي إسناده حما دبن أبى حميد وهو ابو أبراهيم الانصاري المزني قال عنه البخاري منكر الحديث وقال عبدا الله بن أحمد : أحاديثه مناكير وقال ابن عدي : ضعفه بين على مايروية وحديثه متقارب وهو مع ضعفه يكتب حديثه
وله شاهد من حديث الى هريرة عند البرار وابو يعلى وابن حبان في صحيحه قاله المنذري في الترغب قد يحسن به .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله صحيه .
كتبه / عيد العنزي ابو بكر
tqg hg[g,s fu] hgt[v
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|